أعرب المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني عن قلق البيت الأبيض على مصير الرهائن الأمريكيين في الجزائر، وأدان بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على موظفي شركة بريتيش بتروليوم ومرافقها في الجزائر. وقال كارني - خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض اليوم الخميس - إن واشنطن تراقب الوضع من كثب، وسط تضارب المعلومات عن أعداد القتلى من الرهائن الأجانب والخاطفين في الهجوم البري والجوي الذي شنه الجيش الجزائري على منشأة الغاز في عين أمناس. وقال كارني : نحن على اتصال بالسلطات الجزائرية وشركائنا الدوليين، وكذلك مع مكتب الأمن لشركة البترول البريطانية " بي بي" في لندن. وأضاف: "لسوء الحظ، فإن أفضل المعلومات التي لدينا في هذا الوقت، تشير إلى أن هناك مواطنين أمريكيين بين الرهائن .. ولكن ليس لدينا في هذه المرحلة المزيد من التفاصيل.. ونحن بالتأكيد نشعر بقلق عميق إزاء تقارير عن خسائر في الأرواح ونسعى للحصول على توضيحات بشأنها من حكومة الجزائر". كان متحدث باسم المجموعة المتشددة التي تحتجز الرهائن في عين أمناس الجزائرية قد "قال إن 34 من الرهائن و15 من المجموعة المسلحة قد قتلوا جراء قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم اليوم الخميس". وقال المتحدث "إن الخاطفين كانوا يحاولون نقل جزء من الرهائن إلى مكان أكثر أمنا على متن حافلات حين تدخل الجيش جوا، مما أدى إلى مقتل رهائن وخاطفين في نفس الوقت". وأضاف المتحدث أن من بين القتلى قائد المجموعة المسلحة أبو البراء، في حين لم يتم تأكيد المعلومات من جانب السلطات الجزائرية.