قال هشام رابح سائق قطار، إن الوحيد الذي يكون كبش فداء "وبيشيل الشيلة" في حوادث القطارات هو السائق لأنه في هذه المنظومة لا يمتلك وسيلة دفاع قوية. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج استوديو البلد على قناة صدى البلد، مشيراً إلى وجود قطارات للسادة وأخرى للعبيد وهذه دائما ما تكون ضحية للحوادث التي نراها. وأوضح أن قطار السادة يستقله رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزير وهذه النوعية من القطارات لا تخرج الآن منذ أن قامت الثورة, أما قطار العبيد فهو الذي يشهد حمامات الدم كل يوم على القضبان. وقال إن الرابط بين الاثنين إن قاطرة المقدمة في قطار العبيد هي نفسها التي تقود قطار السادة, وقطار العبيد يتعرض لمعاناة تشمل الجميع بداية من قائده حتى الركاب. وتابع: العربية الدرجة الأولي في قطار السادة تحمل 40راكبا والدرجة الثانية تحمل65راكبا أما في قطار العبيد أما قطار العبيد يحمل في 12عربة أكثر من 1100راكب كما حدث في قطار البدرشين مما ينتج عنه حمام الدم الموجود. وتساءل: في حادثة قطار البدرشين فصلت أجزاء من العربة الأخيرة وسببت الحادث فلماذا قبضت النيابة على قائد القطار ولم تلق القبض على مهندسي الصيانة . وتابع: هناك الكثير من الأوامر التي يوقعها مهندسو الصيانة ومسئولو الإدارة بالتحرك بالقطار بما توجد فيه من مخالفات ويفعلون ذلك وهم جالسون في المكاتب رغم أنني كقائد قطار قد تكون لدي رؤية مخالفة لذلك .