نفى على فتوح رئيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، وفاة أحد السائقين المضربين عن الطعام ويدعى سيد أحمد محمد على، مؤكدا أنها إشاعة أطلقها رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة كمال أبو عيطة بهدف تأليب العمال على الحكومة وعدم إجراء مفاوضات مع دكتور أحمد البرعي وزير القوى العاملة والهجرة لتعليق إضراب العاملين بالهيئة. وأكد فتوح ل " صدى البلد " أن أبو عيطة استغل وفاة أحد العاملين بالهيئة قضاء وقدرا بمستشفى الهيئة وروج لهذه الإشاعة حتى يستمر الإضراب، مشيرا إلى أن العمال في انتظار نتائج الإجتماع المقرر عقده غدا بين الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ووزير القوى العاملة لحسم مصير المطالبة بصرف حافز الإثابة 200% لجميع العاملين بهيئة النقل العام الذي يكلف ميزانية الهيئة 138 مليون جنيه سنويا. من جانبه، قال عماد حمدي، السائق بجراج المظلات، إنه قد حدث لبس غير مقصود حيث توفي أحد العاملين بالجراج وهو المحصل ( السيد محمد السيد) بسبب فيروس "سي" بمستشفى هيئة النقل وفاة طبيعية يوم 29 سبتمبر. وجاء ذلك أيضا في الوقت الذي توفي فيه أحد العاملين في هيئة النقل كان مشاركا في المظاهرات يوم الثلاثاء الماضي أمام مجلس الوزراء وكان قد أغمى عليه أثناء المظاهرة وتم نقله في سيارة إسعاف وهو يعمل في جراج المنيب واسمه (سيد أحمد محمد علي).