قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الفتنة في الشدة والضرر أكثر أثرًا من القتل، لما يترتب عليه من أضرار تفوق ضرر القتل. واستشهد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» بقول الله تعالى: «وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ» (سورة البقرة: 191). وأوضح أن الفتنة أشد ضررًا من القتل لأنها أولًا: تشِيعُ وتنتشر، وثانيًا: تبقى أجيالًا بعد أجيال، وثالثا: تعم وتصيب أشخاصًا وأحوالًا ودولًا ويقع ضررها على من ليس له ذنب فيها.