قالت الدكتورة مها محمود ناجي، إن المواطنة الرقمية مصطلح أصبح متداولا على نطاق واسع المرحلة الأخيرة، بعد ظهور الثورة الرقمية بكل ما تشكله من إيجابيات على مستويات مختلفة من خلال تبادل المعلومات والتواصل الإجتماعى إلا أنه على جانب أخر هناك أخطار من التعامل مع هذه النوعية من التكنولوجيا التى ظهرت مؤخرا خاصة بين الشباب. وأضافت أن المواطن الرقمى يحتاج إلى إطار يساعده على التعامل السليم مع التكنولوجيا بما يضمن تجنب أضرارها، وهو ما استدعى ظهور مصطلح المواطنة الرقمية، وهناك 9 محاور رئيسية تمثل الإطار العام لحماية المواطن من أخطار التكنولوجيا والتى أتفقت عليها معظم الأبحاث العلمية التى تطرقت لهذا الأمر. وأشارت إلى أننا نحتاج فى مصر إلى تقليل الفجوة على مستوى الإتاحة للتكنولوجيا الرقمية لتصل التكنولوجيا الرقمية إلى كل أطياف الشعب بمختلف فئاته وهو الامر الذى يتطلب ظهور مكتبات رقمية تساعد على إتاحة التكنولوجيا الرقمية لمن لا يستطيع الوصول إليها.