قال الشيخ محمد عبدالسميع أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن السيرة الطيبة للمتوفي دليل قبول عند الله، قال البخاري رحمه الله: في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: مرت جنازة فأثنوا عليها خيرًا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت، ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرًا فقال: وجبت، فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: هذا أثنيتم عليه خيرًا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرًا فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض. وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية" النهار" أن العلماء قالوا أن أي عمل صالح للإنسان يستمر بعد وفاته هو في ميزان حسناته، سواء التربية الصالحة أو الخير الذي يقدمه للناس أوم الصدقة الجارية. وتابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، رواه مسلم.