قالت السفيرة ميرفت التلاوى، المدير العام الاسبق لمنظمة المرأة العربية، الوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة، أن مصر مراكزها متاخرة فى تصنيفات حقوق الإنسان على المستوى الدولى بسبب ارتفاع نسبة الامية بين السيدات، فضلا عن ارتفاع نسبة الوفيات فى المجتمع وانخفاض مستويات التعليم للمرأة، وليس صحيحا على الاطلاق ان سبب تراجع مراكز مصر على مستوى تصنيفات حقوق الإنسان الدولية بسبب امور سياسية او اقتصادية. وأوضحت التلاوى انها تعرضت لمصاعب كبيرة أثناء مشاركتها فى لجنة كتابة الدستور من اجل تحقيق مكاسب لحقوق المرأة والسكان خاصة فى ظل مشاركة احزاب متعصبة مثل حزب النور،والذى كان يرفض دائما اى مقترحات يدعى انها تعارض الدين مثل قضية السكان، فقد كان يرفض مبدأ تحديد النسل بإعتبارة معارضة لعطية الله على حد قولهم . واشارت إلى ان مكانة المرأة فى المجتمع تنبع من تحولها إلى قوة بشرية منتجة وليست فقط مستهلكة او مفرخة للأطفال، فيجب ان تهتم المراة فى المجتمع بقضية تحديد النسل وتنظيم الأسرة، خاصة ان اى جهود تقوم بها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحسين احوال المراة والاسرة فى المجتمع تتلاشى آثارها مع الزيادة المطردة للسكان التى تؤدى إلى خفض فرص تحسين مجالات الصحة والتعليم وفرص العمل . وأضافت ميرفت التلاوي، أننا فى أشد الحاجة فى الوقت الحاضر لما كانت تنادى به سهير القلماوى فى مساعيها ان تتحول المرأة إلى فرد منتج فى المجتمع يشارك فى الحياة السياسية والاقتصادية وسوق العمل، فيجب ان تتحول المراة لشخصية منتجة فى المجتمع حتى ولو كانت طبيعة العمل من المنزل، فدور المرأة ليس فقط ولادة اطفال لا نستطيع ان نوفر لهم حقهم فى التعليم والصحة والعمل.