نشرت شرطة ولاية أريزونا الأمريكية تنشر لقطات فيديو مثيرة تظهر فيها شرطي يقتل صبيًا يبلغ من العمر 14 عامًا باطلاق النار عليه من مسدس متعدد الطلقات من ظهره - من مسافة 50 مترًا - أثناء هروبه وحسب الرواية التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل» عن الحادث، في تقرير نشرته على موقعها أمس، كان المراهق القتيل يدعى «أنطونيو أرسي» وكان يحمل مسدسًا ويهاجم سيارة عندما أطلق الشرطي «جاين» عليه النار من الخلف من على بعد 50 مترًا، الثلاثاء الماضي، وفقًا لشرطة أريزونا. وقد طالبت أسرة الصبي القتيل بإقامة دعوى تحقيق في الواقعة، ونظم نحو 100 شخص وقفة احتجاجية خارج مقر شرطة تيمبي الخميس الماضي للاحتجاج على قتل الصبي. وتظهر لقطات الفيديو الذي تم رصده بواسطة كاميرا معلقة بجسد الشرطي جاين، وهو ضابط تبلغ مدة خدمته بالأمن 17 عامًا، وقد وصل إلى مكان الحادث مستقلا سيارة أوقفها على الطريق للتحقيق في حادث سطو تلقفى بلاغا به. ووفقا لشرطة الولاية، رأى المشتبه به بالقتل شاحنة «بيك آب» ضحيته يرتدي زيا رماديا ويواجه سيارة ويختبيء خلف برميل نفايات بلاستيكية سوداء كبيرة قبل أن يناديه ويرفع مسدسه في مواجهته. ثم خرج المراهق وبدأ في السير في الزقاق المحاط بسياج خشبي وكتلة خرسانية، وعلى الفور من تحركه أطلق الشرطي جاين طلقتين بينما حاول المشتبه به الهرب، فصرخ الشرطي محذرا له: «دعني أرى يديك، سأطلق النار» ووفقا للصحيفة البريطانية، لا يُظهر الفيديو الذي سجلته كاميرا معلقة بجسد الشرطي المشتبه به - الطفل الذي يبدو أنه يحتفظ بشيء في يده - مرة أخرى بعد أن اختفي من المشهد. واستنكر شقيق المراهق القتيل، جايسون جونزاليس، وجود أي سبب يجعل الشرطي يطلق النار على أخيه. وأضافت والدته ساندرا جونزاليس: «إذا أرادوا تشويه سمعة ابني، فهم على خطأ». وقال رئيس شرطة «تيمبي» سيلفيا موير في كلمتها : «يجب أن أبدأ بالإعراب عن تعازي لعائلة الشاب، على خسارة حياته بطريقة مأساوية، آسفون جدا، لقد طلبت حجب الحكم حتى يكتمل التحقيق». وأضاف «موير» ان احدى الطلقتين اصابت المراهق في منطقة الكتف الخلفية بينما اصطدم بجدار، وتوفي فور نقله بالمستشفى.
