قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، إن المرأة إذا أرادت أن تعمل وتدرس فلا مانع ومن حقها ذلك. وأضاف جمعة، خلال لقائه على فضائية" سي بي سي"، أن هناك حالات غريبة عجيبة ظهرت في زماننا هذا، مشيرا إلى أن هناك بعض الرجال يجلسون في البيت، والمرأة هي التى تخرج للعمل، وبذلك هو فقد شرط القوامة وهو السعي والإنفاق، فالقوامة مبنية على السعى والإنفاق. وتابع، أن تغيير خلق الله في المرأة شغل إبليس ومنهي عنه، والله سبحانه وتعالى يقول: "وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا"، والرسول -صلى الله عليه وسلم-:" لَعَنَ اللهُ المُتَشَبهِينَ مِنَ الرّجالِ بالنّسَاءِ، وَالمُتشبِهاتِ مِن النّسَاءِ بالرّجَالْ"، وهذا ليس في الشكل الخارجي وإنما في الوظائف والخصائص والمراكز القانونية.