أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، أن الشريعة الإسلامية رفضت التساوي بين الرجل والمرأة. وقال «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن الشريعة الإسلامية تؤكد المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام وليس التساوي، موضحاً أن الخصائص الجسدية للرجل تختلف عن المرأة تمامًا. وأضاف المفتي السابق، أن الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة فى العبادات والواجبات، لكنه فرق بينهم فى بعض العبادات والواجبات بسبب الخصائص الجسدية، مشيراً إلى أن وثائق الأممالمتحدة للمرأة مبناها التساوي وليس المساواة وهو ما يخلاف الاسلام. ولفت إلى أن عدالة النظام الإسلامي في الميراث أدي لتطبيق غير المسلمين له، مؤكدًا أن حرمان المرأة من الميراث، والثقافة السائدة بحرمان المرأة من ميراث الأرض ضد الشرع ويخالف الشريعة. وأشار إلى أن الإسلام حذر من التساوي بين الرجل والمراة، مستدلاً بقول الله تعالي:«وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا» النساء (32).