أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أن الشريعة الإسلامية ترفض التساوي بين الرجل والمرأة. وقال «جمعة» خلال حواره فى برنامج «والله إعلم» عبر فضائية «سي بي سي» مساء اليوم الجمعة، إن الشريعة الإسلامية تؤكد على المساواة بين الرجل والمرأة في الإسلام وليس التساوي، موضحاً أن الخصائص الجسدية للرجل تختلف عن المرأة تمامًا. وتابع، أن الإسلام يساوي بين الرجل والمرأة فى العبادات والواجبات، لكنه فرق بينهم فى بعض العبادات والواجبات بسبب الخصائص الجسدية، مشيراً إلى أن وثائق الأممالمتحدة للمرأة مبناها التساوي وليس المساواة وهو ما يخلاف الإسلام. وأضاف مفتى الجمهورية السابق، أن الإسلام حذر من التساوي بين الرجل والمرأة، مستدلاً بقول الله تعالي:« ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما».