أعلن د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال المؤتمر الذى عقده بجامعة سوهاج، أنه في حال توليه الرئاسة في مصر سيلغي اتفاقية كامب ديفيد التي أضرت بمصر والمصريين، حسب قوله. وقال إن سبب الفوضى التي تحدث في البلاد وقتل الشهداء هم المقيمون بمنتجع طره، مشيرا إلى أنه يرفض المماطلة في الحكم عليهم، ولولا تباطؤ القضاء في إصدار أحكامه لما زاد عدد الشهداء. وأشار إلى أن الدفاع عن حق مصر في النيل كالدفاع عن الحدود والأرض، مؤكدا أنه لا صلة بينه وبين تصريحات السلفيين بان تكون الدولة إسلامية وفرض الجزية على المسيحيين وأنه لا صحه لما تردد عن اجتماع التيار الإسلامي للاتفاق على مرشح واحد من الإسلاميين لرئاسة الدولة. وعن مصدر تمويل حملته الانتخابية وقال عبارة عن تمويل شخصي رغم عرض الكثير من رجال الأعمال مبالغ مادية كبيرة لتمويل حملته ألا أنه رفض.
كما طالب أبو الفتوح بإلغاء مجلس الشورى الذي يكلف الدولة 300 مليون جنيه سنويا دون أن يكون له دور فعال ولكن الغائة في الوقت الحالي غير دستوري. وشرح أبو الفتوح برنامجه الانتخابي الذي يتضمن العمل على رفع اقتصاد مصر وإعادة هيكلة البناء الإداري للدولة وتطهير جهاز الشرطة من القيادات الحالية التابعة للنظام السابق وإعطاء الحريات في تكوين الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.