سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بين عبق التاريخ والحداثة.. لجنة الآثار بالبرلمان في زيارة للمتحف المصري الكبير.. العناني: تكليف رئاسي بالانتهاء من تطويره في 2020.. استعادة آثار مصرية من 6 دول منها دولة الاحتلال
وزير الآثار: * المتحف الكبير أكبر افتتاح تقدمه مصر للعالم * منحة دولية لتطوير المتحف المصرى بالتحرير بقيمة 3 ملايين يورو * أعضاء البرلمان يطالبون بخطة كاملة للتطوير شهد المتحف المصري الكبير، اليوم السبت، زيارة من لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، وذلك بحضور وزير الآثار خالد العناني، وممثل عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. خلال تفقد الأوضاع وسير العمل بالمتحف، قال الدكتور خالد عناني وزير الآثار: إن العمل بالمتحف الكبير يجرى على قدم وساق، مشيرًا إلى أن الافتتاح النهائى للمتحف سيكون فى 2020 دون تحديد فى أى شهر سيتم الافتتاح وقال:المتحف المصرى الكبير هو أكبر افتتاح ستقدمه مصر للعالم. أكد الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسى طالب بتكثيف العمل دون المساس بالكفاءة والجودة، وقد تم فعلا ذلك تنفيذا لطلب الرئيس، لافتًا إلي أن هناك تكليف رئاسي بالانتهاء من أعمال المتحف المصري الكبير في 2020 وبكفاءة عالية، مؤكدا أن نحو 8 آلاف عامل يعملون يوميا في المتحف 24 ساعة من أجل الانتهاء في الوقت المحدد. وبشأن الأعمال بالمتحف المصري بالتحرير، قال الوزير:"إن هناك منحة دولية لتطوير المتحف المصرى بالتحرير بقيمة 3 ملايين يورو ويشارك فى أعمال تطوير المتحف 5 متاحف عالمية من بينها متحف اللوفر لإعداد سيناريو جديد لتطوير المتحف المصرى بالتحرير، مضيفًا أن المتحف الوحيد في مصر الذي،لديه لوجو مميز وسيكون هناك لوجو أيضا للمتحف المصري الكبير". لفت وزير الآثار إلي أن الوزارة على تواصل مع صالات المزادات العالمية لاسترداد آثارنا المهربة للخارج، وفي 2018 تمت استعادة آثار من 5 دول وفي 2015 رجعنا آثار من دولة الاحتلال ، مؤكدا أن قانون الآثار الذي أقره البرلمان مؤخرًا يوجد به نص عدم التنازل عن الأثر بالتقادم، موكدا ان المتحف المصري الكبير هو المشروغ الثقافي الأكبر في العالم. وجه الدكتور خالد عنانى وزير الأثار التحية لكافة الأثريين العاملين فى مشروع المتحف المصرى الكبير وقال: إن الجهد المبذول من هذا الفريق لايمكن تجاهله ،فهم يعملون ليلا نهارا .وأشار إلى أن الوزارة ستقيم حفلا كبيرا بدار الأوبرا المصرية للاحتفال بعيد الأثريين. وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير إن المتحف استقبل 46 ألف قطعة اثرية منذ عام 2010حتى الآن، مشيرا إلي أن معمل الترميم بالمتحف رمم حتى الآن 40 ألف قطعة أثرية بأيادي مصرية خالصة. وتابع توفيق "فتحنا المكان لزيارات للخبراء الأجانب، خلال 4 سنوات لم نتلق كلمة نقد لأعمال الترميم وهذا وسام على صدر كل مرمم مصري"، وأوضح خلال استعراضه أعمال الترميم على كنوز توت عنخ آمون أن آثار الملك الصغير كانت أحد الأسباب الرئيسية للتفكير في إقامة متحف جديد، وقال "لأن الآثار معظمها عضوية تتعرض مع الزمن للتهالك"، مشيرا الى تأثر الآثار بالجو والبيئة المحيطة. ولفت المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إلى أن دور لترميم إطالة عمر هذه القطع الأثرية، وقال إن فتارين العرض ستكون ملائمة لطبيعة كل اثر، وقال توفيق إن المدرسة الحديثة لا تقم على اعمال تكميلية ولكنها تهتم بتثبيت الحالة والالوان. وأكد أن عملية نقل الآثار لم تشهد أي خسائر، وقال إن التقارير توقعت وجود فاقد من 10 إلى 15 % وأضاف "الفاقد زيرو". وردا على تساؤل رئيس اللجنة النائب أسامة هيكل بشأن سبل علاج الشروخ في القطع الأثرية، قال توفيق " تملأ بقطن مصري وحقنه بمادة تمزج الأجزاء مع بعضها ولا تغلق النسيج لأن الأثر يجب أن يتنفس"وقال توفيق "سنعرض الأثار بأسلوب جذاب وتوت يكون سفير سياخذنا 3500 سنة لعصره "،واوضح أن لاول مرة سيتم عرض العجلات الحربية الست للملك الصغير في مكان واحد. وطالب أعضاء وفد لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان برئاسة النائب اسامه هيكل ، بضرورة وجود خطة متكاملة بين وزارات الحكومة للتسويق لهذا الحدث العالمي ويليق بمكانه مصر. فيما طالب الكاتب الصحفي أسامة شرشر، عضو مجلس النواب، بضرورة ضم منطقة الأهرامات والمناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير لتشكل أكبر منطقة أثرية مفتوحة في العالم، مؤكدا ضرورة التنسيق بين وزارة السياحة ووزارة الآثار لعمل برامج سياحية خاصة بفترة افتتاح المتحف، متسائلا عن اللغط الذى أثير حول لوجو المتحف الكبير. كما اقتراح النائب شرشر بمخاطبة الدول التى تضم في متاحفها آلاف من القطع الأثرية المصرية، لرد هذه القطع لعرضها بالمتحف الكبير.