سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماكرون يزور القاهرة لأول مرة في غضون أيام.. وتاريخ العلاقات بين البلدين يشهد تطورا وتنوعا ملحوظا.. و 2.3 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين القاهرة وباريس
* عدد الزيارات الرسمية بين القاهرةوباريس بلغت أكثر من 20 زيارة رسمية * 62 مليون يورو حجم مشاركة باريس في مجال الحماية الاجتماعية بمصر * 492.6 مليون يورو إجمالي حجم الصادرات المصرية لباريس العلاقات المصرية الفرنسية تقوم علي أسس تاريخية وحضارية وثقافية حيث حافظت مصر وفرنسا علي علاقات متميزة في العصر الحديث علي جميع المستويات ومختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها،حيث تأتي الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي الي القاهرة لأول مرة في غضون الأيام القادمة تجسيدا لعمق العلاقات بين الدوليتن. زيارات تبادلية فقد شهدت العلاقات الفرنسية المصرية تقاربًا ملحوظًا، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي السلطة، حيث بلغ عدد الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014، عكست جميعُها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية. فقد شهد العام الماضي 2018 زيارة فرانسوا سينيمو المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى سوريا ، بجانب زيارة فلورنس بارلي وزيرة الجيوش الفرنسية بزيارة لمصر، وكذا فيليب أوليفير الرئيس التنفيذى لأنشطة الغاز المسال بشركة إنجى الفرنسية العالمية ، بالإضافة الي زيارة وفدًا فرنسيًا يترأسه جاك دي لاوجيه الوزير المفوض والمستشار الإقليمى للشئون الاقتصادية الفرنسية بالشرق الأوسط ، بجانب لوران نونيز رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسي لمصر. كما شهد العام ذاته قيام الفريق محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي على رأس وفد رفيع المستوى بزيارة لفرنسا، وكذا زيارة جان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا لمصر، بجانب قيام الدكتورة سحر نصر وزيرة الإستثمار والتعاون الدولي بزيارة الي باريس ، بجانب زيارة ديلفين جيني ستيفان وزيرة الدولة الفرنسية للاقتصاد والمالية، لمصر ، بجانب زيارة إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية لباريس ، وكذا نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لفرنسا. كما شهدت تبادل الزيارات بين القاهرةوباريس ايضا قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة لفرنسا مرتين على رأس وفد رفيع المستوى، استقبله إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا ، بجانب زيارتين لرئيس الجمهورية فرانسوا هولاند إلى مصر في العامين 2016 و2015. علاقات إقتصادية بينما العلاقات الإقتصادية بين باريسوالقاهرة فقد شهدت العام الماضي تطورا ملحوظا حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا خلال العام المالي 16/2017 حوالي 2.3 مليار دولار وأن النصف الأول من العام المالي المنتهي 17/2018 شهد نموًا ملحوظا في صادرات مصر إلى فرنسا لترتفع نسبة الواردات إلى 20% وفقا لما صرحت به الوزيرة هالة السعيد وزيرة التخطيط في تصريحات صحفية لها. كما وقعت مصر وفرنسا مذكرة تفاهم للتعاون المؤسسي بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي ومعهد الاستشراق الاقتصادي للعالم المتوسطي الفرنسى خلال المنتدى الاقتصادى حول مستقبل العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسابباريس ، بجانب مساهمة الوكالة الفرنسية للتنمية في تمويل عدد من المشروعات الهامة من أبرزها الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة بتكلفة مالية بلغت بقيمة 440 مليون يورو ، ومشروع إنشاء محطة خلايا فوتوفولتية قدرة 26 ميجاوات بكوم أمبو بأسوان والمساهمة فى إنشاء محطة رياح خليج السويس ، بجانب دعم موازنة قطاع الطاقة بمبلغ 175 مليون يورو و3 ملايين يورو دعم فنى بجانب المشاركة في مجال الحماية الاجتماعية بنحو 60 مليون يورو، وتخصيص 2 مليون يورو كمنحة للدعم الفنى. كما بلغ إجمالي حجم صادرات مصر عام 2016 بلغ 492.6 مليون يورو مقارنة بإجمالي صادرات عام 2015 الذي بلغ 472.75 مليون يورو وبنسبة نمو بلغت 4.19% ، وفيما يتعلق بواردات مصر من فرنسا فقد بلغ الإجمالي 1534.7 مليون يورو عام 2016 مقارنة بإجمالي ورادات 2110.7 مليون يورو عام 2015 وبنسبة انخفاض بلغت 27.28-%." وذلك وفقا لما صرح به رئيس المكتب التجاري المصري بباريس. علاقات ثقافية وفيما يتعلق بالعلاقات الثقافية بين باريسوالقاهرة فقد تميزت العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين بالخصوصية الكبيرة حيث تحتل فرنسا الصدارة في مجال الأثار في مصر عبر المعهد الفرنسي لعلم الآثار الشرقية (IFAO) ، والمركز الفرنسي المصري لدراسات معابد الكرنك، ومركز الدراسات الإسكندرانية، والبعثات الأثرية الفرنسية في مصر. كما تسهم فرنسا في توفير برنامج سنوي يتيح لكبار الموظفين والقضاة المصريين متابعة برامج تدريب في المعهد الوطني للإدارة والمعهد الوطني للقضاة في فرنسا ، ومؤخرا تم إطلاق عامًا ثقافيًا مصريًا فرنسيًا، حيث سيشهد فى كلا البلدين عروضًا وأنشطة ثقافية تعرف بثقافة البلد الآخر وبما يربط البلدين من روابط ثقافية وتاريخية.