أكد وزير الخارجية الدنماركي، أندريس سامويلسن، اليوم، الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي وافق على فرض عقوبات ضد جهاز الاستخبارات الإيرانية. وأوضح سامويلسن أن ذلك القرار اتخذ بسبب تخطيط الاستخبارات الإيرانية لمحاولات اغتيال على أراض أوروبية. وكتب سامويلسن في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا: "هذا يوم هام للسياسة الخارجية الأوروبية، الاتحاد الأوروبي وافق للتو على فرض عقوبات ضد جهاز الاستخبارات الإيراني بسبب التخطيط لمؤامرات اغتيال على أراض أوروبية". وتابع الوزير قائلا: "هذه إشارة قوية من الاتحاد الأوروبي بأننا لن نقبل بمثل هذه التصرفات في أوروبا". كانت إيران علقت آمالا واسعة على محادثاتها التجارية مع الاتحاد، حيث قال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، اليوم، الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي يتحرك بوتيرة أبطأ من المتوقع في تيسير التجارة بغير الدولار مع طهران لتفادي العقوبات الأمريكية، مما يجبر إيران على بحث سبل مع دول أخرى. وقال ظريف، في تصريحات صحفية في نيودلهي: "إننا مستمرون في العمل مع الأوروبيين بشأن الآلية المحددة الغرض لكننا لا ننتظرهم"، لكن يبدو أن العلاقات ستتأزم بعد ذلك القرار الأوروبي. وأضاف: "نعمل مع شركائنا التقليديين مثل الهند والصين وروسيا لكى نواصل العمل لصالح شعبنا"، مشيرا إلى أنه يجرى مباحثات مع المسئولين الهنود بشأن بيع المزيد من اليوريا إلى الهند بسعر "معقول". وكان دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي يأملون في تطبيق الآلية المحددة الغرض في العام الماضي، لكن الآلية واجهت تأخيرات في الوقت الذي أحجمت فيه الدول الأعضاء عن استضافتها خشية وقوعها تحت طائلة العقوبات التي أعادت الولاياتالمتحدة فرضها على إيران.