قال مجمع البحوث الإسلامية، إن وقت صلاة الوتر يكون قبل الفجر. وقال سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- "صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشيت الفجر فأوتر بواحدة". ومن فاتته صلاة الوتر يقضيها حتى ولو بعد صلاة الفجر فهذا مستحب". وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه ورد عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ». ومن جانبها قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ، إن المصلي إما أن يوتر بركعة، أو بثلاث، أو بأكثر، فإن أوتر المصلي بركعة ركع وسجد وتشهد فيها وسلم، وإن أوتر بثلاث يجوز له 3 طرق: أن يصلي الثلاث ركعات متصلات بتشهد واحد، ويجوز أن يصليها بتشهد بعد الثانية من غير تسليم، وتشهد بعد الثالثة، وذلك كالمغرب، ويجوز له الفصل بينها فيصلي ركعتين، ثم يسلم ويصلي ركعة، وكل هذه الصور صحيحة.