سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية: مفتي مصر يؤكد دعمه الدائم للمملكة.. السودان يشتعل بالتظاهرات المستمرة والبشير يتهم المساهمين فيها ب الخونة.. غضب في تونس بعد إحراق صحفي لنفسه.. وأنقرة مستعدة لعملية منبج
* الرياض: مفتي الديار المصرية يؤكد دعمه الدائم للسعودية بما تمليه العروبة والعقيدة * الشرق الأوسط: الخرطوم ثكنة عسكرية.. والبشير يتهم "الخونة" * الحياة: إحراق صحفي نفسه يؤدي إلى اشتباكات في تونس بين محتجين وقوات أمنية سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، على تأكيد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، دعمه الدائم للسعودية وفق العروبة والدين، وكذلك على التظاهرات التي تشهدها السودان، واتهام البشير للمشاركين فيها بال"خونة". ونبدأ جولتنا من صحيفة "الرياض"، والتي أوضحت أن الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، قدم الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، لرعايته مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي اختتمت فعالياته في مكةالمكرمة، ونظمته رابطة العالم الإسلامي ونظمته رابطة العالم الإسلامي. ودعا علام أن ينعم على المملكة السعودية بنعمة الأمن والأمان وأن يجنبها ملكا وشعوبا وحكومة شر الفتان، ما ظهر منها وما بطن، مؤكدًا أن دعمه الدائم للسعودية، أمر تمليه العروبة والإسلام والامتثال لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «إن مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد». ونوه فضيلة المفتي، بمضامين ومحاور مؤتمر «الوحدة الإسلامية.. مخاطر التصنيف والإقصاء»، مؤكدًا أن رابطة العالم الإسلامي تعقد هذا المؤتمر المهم في ظروف عصيبة تمر بها الأمة الإسلامية، بقوله: إن «التحديات المحيطة بنا والأخطار المحدقة من حولنا أصبحت ماثلة للعيان لا يستطيع أن يتجاهلها أو أن يشكك فيها أي إنسان عنده مسكة من عقل، أو ذرة من إيمان، وإن تداعي الأحداث وتزايد الأخطار، وتتابع المحن التي تواترت على الأمة الإسلامية، قد استنهضت همم المخلصين الجادين من العلماء والمفكرين والباحثين في مشارق الأرض ومغاربها لبحث كيفية الخروج بأمتنا الإسلامية وشعوبها المسالمة من أتون هذه الفتن ونيران تلك المؤامرات سالمة غانمة مطمئنة منتصرة. كما ركزت الصحيفة على الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر وزارة الخارجية الليبية في طرابلس، والذي نفذه 3 أو 4 مسلحين أحدهم انتحاري على مقر وزارة الخارجية . وقالت وزارة الصحة الليبية إن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وجرح 10 آخرين. وفي بيان، تحدثت وزارة الخارجية الليبية عن «هجوم انتحاري» نفذته «عناصر إرهابية»، مشيدة بالأجهزة الأمنية التي «تعاملت باحترافية عالية مع هذا الهجوم مما قلّل من عدد الضحايا وأسهم في السيطرة على المهاجمين في زمن قياسي». وضربت قوات الأمن طوقًا أمنيًا حول مكاتب وزارة الخارجية التي دمرتها النيران بينما وصلت فرق الدفاع المدني إلى المكان لمحاولة إخماد الحريق، حسبما ذكر صحافيون في المكان. ومن الصفحة "الأولى"، لصحيفة "الشرق الأوسط"، بينت أن الخرطوم شهدت أمس مظاهرات حاشدة على رغم الانتشار الأمني المكثف الذي حوّل وسط المدينة إلى ما يشبه ثكنة عسكرية، في حين وصف الرئيس عمر البشير المحتجين ب«الخونة والمرتزقة». وأفادت منظمة «العفو الدولية» بأن «37 متظاهرا قتلوا برصاص قوات الأمن خلال 5 أيام من الاحتجاجات»، بينما أعربت مجموعة الترويكا (بريطانيا والنرويج والولايات المتحدة) بالإضافة إلى كندا، عن قلقها إزاء «أعمال العنف التي وقعت خلال الاحتجاجات الأخيرة في السودان، مع وجود تقارير موثوقة عن استخدام الحكومة الذخيرة الحيّة وسقوط حالات قتلى كثيرة». ومن الصحيفة أيضا، بينت أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قدم إلى البرلمان الإيراني، أمس مشروع الموازنة المالية للسنة الفارسية التي تبدأ في 21 مارس المقبل، قائلًا إنها «تتناسب» مع العقوبات الأميركية. وفيما تحدث روحاني عن «بنود خفية» في الموازنة داعيًا إلى الشفافية؛ أفادت وكالة «رويترز» بأن تخصيصات الموازنة المعلنة تبلغ 47 مليار دولار، وتُظهر نموًا بنسبة 39% مقارنةً بميزانية السنة الحالية، بينما تراجعت ميزانية القوات المسلحة إلى النصف تقريبا. وانتقد روحاني الإدارة الأميركية، مشيرًا إلى أن الاحتجاجات التي شهدتها أكثر من 80 مدينة إيرانية في يناير الماضي، أدت إلى تشجيع واشنطن على الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران وإعادة فرض العقوبات عليها. ومن صحيفة "الحياة"، أوضحت أن قوات الأمن التونسية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين، إثر وفاة مصور صحافي أقدم على حرق نفسه في مدينة القصرين غرب البلاد. وشهد وسط مدينة القصرين، حالة احتقان، ليل أول من أمس، حيث أشعل عشرات المحتجين إطارات مطاطية وأغلقوا الطريق في حي النور وشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وردت عليهم الشرطة باستعمال الغاز المسيل للدموع. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق أمس، إن ستة من القوات الأمنية أصيبوا بجروح طفيفة خلال المواجهات وتم توقيف تسعة أشخاص عقبها. ومن الصحيفة أيضا، أشارت إلى أنه غداة توقيع قرار سحب القوات الأمريكية في سوريا، واصلت تركيا وحلفاؤها في الجيش الوطني، إرسال تعزيزات إلى جنوبتركيا والمناطق المحاذية لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ذات الأغلبية الكردية. وبعد إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنه مستعد لتلبية دعوة نظيره التركي رجب طيب أردوغان زيارة أنقرة؛ قال أردوغان إنه ينوي عقد قمة في الأيام المقبلة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث الأوضاع في سوريا، بعد سحب واشنطن قواتها. ورفضت مصادر كردية تأكيد أو نفي خبر التفاوض مع النظام. وقالت مواقع مؤيدة للنظام إن الأيام الماضية شهدت «مفاوضات إيجابية». وذكر موقع «هنا منبج» أن «الفرقة الاولى ستستلم خط الدفاع الاول عن منبج في ناحية العريمة لعدة أيام لإتمام انسحاب قيادات الإرهاب وتسليم قائمة بأسماء من يريد تسوية وضعه من العناصر المغرر بهم» بعد أن تم الاتفاق على عودة ناحية العريمة إلى سورية «كبادرة حسن نية من قسد».