تستضيف بريطانيا على مدار يومين مؤتمرا يجمع المعارضة السورية ومسؤلين دوليين وذلك لبحث مستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وستبحث المناقشات على مستوى الخبراء التي تنطلق صباح الأربعاء في مقر للمؤتمرات تابع لوزارة الخارجية البريطانية في مقاطعة ساسكس تفادي مخاطر المرحلة الإنتقالية حيث تعمل المملكة المتحدة على تفادي مخاطر التغيير الجذري في سوريا. وقال وزير الخارجية وليام هيج:"الهدف الأساسي لهذا الإجتماع دفع التخطيط للمرحلة الإنتقالية السياسية في سوريا." وأضاف: "إن رحيل الأسد عن سوريا أمر حتمي ومن المهم أن يخطط المجتمع الدولي لمستقبل سوريا بشكل مسبق." وستبحث الإجتماعات المغلقة التحديات ومن بينها حفظ الأمن العام وسط الإضرابات وتأكيد دفع مرتبات موظفي الحكومة السورية وإستمرار الخدمات الأساسية .