تجمع الآلاف من الأندونيسيين اليوم لحضور الصلوات في ذكرى مرور سبع سنوات على كارثة زلزال تسونامي الذى ضرب إقليم اتشيه فى شمال غرب أندونيسيا يوم 26 ديسمبر عام 2004، والذى راح ضحيته أكثر من ربع مليون من أبناء الإقليم فى كارثة مروعة.. حيث دمر التسونامى مدنا وقرى وطرق بأكملها تم تشييدها وافتتاحها خلال العام الحالى. وقد أقيمت الصلاة، التى اعتاد عليها أبناء أندونيسيا كل عام، فى ملعب الجولف الكبير باتشيه وحضرها المسئولون فى إقليم اتشيه وطلاب المدارس والجامعات، وأقيمت أنشطة موازية لجمعيات الصليب الأحمر وفرق الإنقاذ تروى قصة ما حدث. وقد شارك فى هذا الحفل سياح وضيوف وعلماء من اليابان حملوا الزهور الصفراء وحضروا لرؤية ما تم إعماره بعد سبع سنوات من الكارثة وجهاز الإنذار الخاص بموجات المد البحرى العاتية (تسونامى) الذى تم تركيبه فى اتشيه لرصد أمواج المد البحرى. يذكر أن منطقة (اتشيه بيسار) كانت هى الأكثر تضررا من جراء كارثة تسونامي حيث أن ما يقرب من 80% من الناس كانوا في عداد القتلى أو المفقودين..وقد سويت المنازل والبنية التحتية فى منطقة الساحل الغربى لأتشيه بالأرض تماما ولم يعد لها وجود بعد أن اجتاحت موجات التسونامى المنطقة بعد زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر.