افتتح الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، مساء اليوم الأحد، مؤتمر حزب مستقبل وطن، بإستاد المنصورة، عن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بحضور المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، والدكتورة نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وحسام الخولي، الأمين العام للحزب، والمستشار عصام هلال، أمين التنظيم على مستوى المحافظات، والنائب محمد المرشدي، أمين الحزب بالمحافظة، والنائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات بالبرلمان، ولفيف من الشخصيات العامة وقيادات وأعضاء مجلس النواب عن الحزب. وأكد الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، على أهمية التوسع في إقراض الشباب ومساعدتهم لتأسيس مشروعاتهم من خلال التيسيرات التي يقدمها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة حتى يضمن إقبال الشباب على الاقتراض من الجهاز. من جانبه، قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إننا لدينا كل الإمكانيات والتدريب والفكرة والطاقة الإنتاجية، وذلك من خلال الشباب، ولكن هناك حلقة وصل مفقودة بين كل الأطراف ويجب ان تكتمل تلك الحلقة لإظهار تلك المشروعات وللعمل على تسويق تلك المشروعات وتلك فكرة تبنتها أمانة الدقهلية. وأضاف "رشاد"، خلال كلمته في الحزب عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، اليوم، كنت اتمنى من أمانات الحزب المركزية ان تنفذ فكرة ذلك المؤتمر الناجح على مستوى الجمهورية حتى نصل الفكرة لكل شاب في جميع المناطق الحدودية وأتمنى من أمانات الحزب بالدقهلية ان تنقل هذا الفكر لكل فروع المحافظة لكى نستطيع ان نصنع الإنتاج والتى تؤكد عليه القيادة السياسية دومًا. وفي نفس السياق، أشار النائب محمد المرشدى، أن الجهاز يقف وراء كل الشباب لتلبية احتياجاتهم ومن هنا أوجه رسالة للمحافظ إنه يتولى رعاية تلك النماذج اتكلم بصفتى وكيل أول المشروعات بمجلس النواب. وطالب "المرشدى" خلال كلمته، المحافظ بحصر الأراضي الفضاء (ملك الدولة) حتى تكون مجمع لمشروعات الشباب، ولنضع خطة بالتعاون مع المحافظ لحل مشاكل شباب المحافظة. فيما قالت الدكتورة نيفين جامع رئيس جهاز المشروعات المتوسطة و الصغيرة، إن هذا الجهاز أنشأته الدولة حتى يحصل كل مواطن على فرصة عمل. وأكدت أننا "نستهدف الشباب الذين هم في مقتبل الحياة في جميع المراحل في طريقهم صعب ولكن دورنا كجهاز هو الوقوف معهم خطوة بخطوة والمعرض المقام على هامش المؤتمر سيسرد قصص نجاح حقيقية وبدأوا مشروعاتهم بمبالغ بسيطه وتطورنا لتسهيل قنوات التصدير لهم وإتاحة التمويل أسهل شئ ولكن الصعب هو تأهيل صاحب المشروع، فالبنك يطلب الضمانات ولكننا في الجهاز نؤهل الشباب ومتابعتنا للمشروع حتى نسانده في أى تحديات وليشعر المواطن بأنه آمن ويعرف كيف ينتج وكيف يسوق من خلال خبرتنا المتراكمة وجاء دورنا بعد الصندوق الاجتماعى و لذى تلفينا بعض السلبيات التى كانت بالصندوق ويسرنا الامور من خلال جهاز المشروعات للشباب و نحاول بقدر الامكان ضم المزيد من الشباب لنا واتمنى أن يكون الشباب جادين وأكون سعيدة بكل شباب بدأ مشروعه فتلك كلها عوامل النجاح و نتمنى ان نخرج عن فكر الوظائف التي لا توجد سوى بالقطاع الخاص". وتابعت:" لا انحاز للسيدات ولكن بالفعل هناك سيدات بداوا مشروعاتهم بمبالغ ضئيلة جدا واصبحن ناجحات ولدينا برامج تمويلية متعددة.