أكد الكاتب الصحفي محمود بكري، أن الوطن يحتاج إلى إدارة معركة فكرية طاحنة تدور رحاها في عقول الشباب؛ لاقتلاع جذور الإرهاب. وأشار "بكري"، خلال حفل توقيع كتاب "دولة الإرهاب"، للكاتب الصحفي طارق إسماعيل، مدير تحرير الأهرام، إلى أن آخر جولة استطاعت الدولة المصرية أن تكسبها كانت مراجعات الجهاد، التي قادها كبار المفكرين خلال حقبة التسعينيات، والتي أسفرت عن إعلان عدد من قادة الجماعات الإسلامية، اعترافهم بالخطأ الجسيم في ممارسة العنف، على غير بينة من الحق، وتوثيق اعترافاتهم ومراجعاتهم الفكرية المتطرفة في مجموعة من الكتب التي سجلها تاريخ مصر الحديث. وشدد الكاتب الصحفي محمود بكري، خلال حفل التوقيع الذي نظمته دار نشر "حسناء"، برئاسة الشاعر أمير مصطفى، بالإسكندرية، على أن الحوارات الفكرية هي السبيل الوحيد لتحصين وتحرير عقول الشباب والأجيال الجديدة، من براثن الأفكار الإرهابية المتطرفة، التي سلبت إرادة أجيال بكاملها على مدار بضعة عقود زمنية. شهد حفل التوقيع، نخبة من رموز الفكر والإعلام والسياسة بالإسكندرية.