قال الدكتور صلاح الجندي، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، إن التغيير الوزاري الجديد لم يأتِ بشيء كما كان يتوقع الجميع، لافتاً إلى أن التعديلات لم تشمل المجموعة الاقتصادية للحكومة والتي هي السبب الرئيسي في ضعف أداء الحكومة. وأكد الجندي في تصريحات ل"صدى البلد"، أن التعديلات الجديدة لابد أن يتضمنها كوادر اقتصادية محترفة لقيادة المرحلة الحالية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية للبلاد، بجانب وجود نائب لرئيس الوزراء للشئون الاقتصادية لوضع خطة واضحة تعمل على المدى القصير يتلمس نتائجها المواطن بشكل سريع. وأشار إلى أن مجلس الوزراء بتشكيله الجديد، ماهو إلا حكومة مؤقتة، لن تدوم طويلاً، خاصة أن مدتها لن تستمر أكثر من ثلاثة أشهر، وبالتالي لا يعقد عليها آمال كبيرة في تحقيق ما ينتظره المواطن البسيط، ولذلك كان الأولى التركيز على المجموعة الاقتصادية. وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الوضع الاقتصادي الحالي فى أسوأ فتراته، لافتاً إلى أنه كان يتمنى أن يكون على رأس الحكومة اقتصادي كفء حتى يعبر هذه الأزمة بنجاح.