يُعرف داء الفيل أيضًا باسم داء الفيلاريات اللمفي، الذي قد يتسبب بها الديدان الطفيلية، ويمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق البعوض، ويتسبب داء الفيل بحدوث تورم في كيس الصفن أو الساقين أو الثديين. ويُعتبر داء الفيل مرضًا استوائيًا مهملًا (NTD)، وهو أكثر شيوعًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم ، بما في ذلك أفريقيا وجنوب شرق آسيا، حيث يقدر أن 120 مليون شخص مصابون بداء الفيل حول العالم. وعندما تصاب بداء الفيل فسوف يسألك طبيبك عن تاريخك وأعراضكم الطبية، والقيام بالفحص البدني، وقد تحتاج أيضا إلى اختبارات الدم لمساعدة الطبيب على إعطاء التشخيص الصحيح بعد أخذ عينة من دمك ، يتم إرسالها إلى المختبر حيث يتم فحصها للكشف عن وجود طفيليات. وقد يمكنك أن تخضع للأشعة السينية والموجات فوق الصوتية لاستبعاد احتمال حدوث مشاكل أخرى تسبب نفس الأعراض، وبهذه الطريقة يمكن أن يتم معالجة داء الفيل، يشمل علاج داء الفيل ما يلي: 1- الأدوية المضادة للطفيليات، مثل ثنائي إيثيل كاربامازين (DEC)، مكتيزان، و ألبيندازول (Albenza) 2- استخدام النظافة الجيدة لتنظيف المناطق المصابة. 3- محاصرة المناطق المتضررة 4- الإعتناء الجيد بالجروح في المناطق المتضررة 5- يمكن اللجوء إلى الجراحة في الحالات القصوى ، والتي قد تشمل الجراحة الترميمية للمناطق المصابة أو الجراحة لإزالة الأنسجة اللمفاوية المصابة. 6- قد يشمل العلاج أيضًا الدعم العاطفي والنفسي. وهناك بعض المضاعفات الشائعة للإصابة بداء الفيل هو العجز الناجم عن التورم الشديد وتضخم أجزاء من الجسم، ويمكن أن يجعل داء الفيل الألم والتورم من الصعب بأن يكمل المهام اليومية أو العمل، بالإضافة إلى انه تعتبر الإصابات الثانوية مصدر قلق شائع مع داء الفيل.