علق الفنان محمد صبحي، على مسألة تجديد الخطاب الديني، قائلا: "لم نفهم مفهوم تجديد الخطاب الدينى"، قبل توضيحه من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذى فسره اليوم بشكل واضح. وأضاف "صبحى"، في مداخلة هاتفية برنامج "رأي عام" على قناة "TeN"، مع عمرو عبد الحميد، أن العلماء اجتهدوا في زمانهم بما يوافق زمانهم، وهؤلاء العلماء يجب احترام اجتهادهم، ولكن يجب تطوير فهم النصوص، مشيرًا إلى أن خطابات الرئيس السيسي والإمام الأكبر ووزير الأوقاف تدور في فلك واحد، مع بعض الخلافات. وأشار إلى أن تفسير النصوص كانت صالحة لزمن خروجها، مشيرًا إلى أن هناك بعض المسرحيات والمسلسلات الهزلية التي من الممكن أن تهدم فكرة الدولة في تجديد الخطاب الديني. وشدد على أنه يجب النظر على ما يقدم في تليفزيون الدولة، باستبعاد الفن المحترم والهادف، لصالح الهزل والتفاهة، ويجب أن يكون للثقافة والفن والرسم والتمثيل دور في تجديد الخطاب الديني. ولفت إلى أن بعض القنوات تقدم فن الدعارة الفكرية والجسدية، والسلوك هو أول وسيلة لمعرفة الديانة لذلك يجب تطوير القيم، مناشدًا الرئيس السيسي متابعة خطط بعض القنوات التي تقدم دعارة فنية ومعرفة غرضها، مؤكدًا أن الرئيس كلفه بالتحقيق في قنوات (تغييب الوعي)، مشيرًا إلى أن التمسك بالأمور المتغيرة كثوابت يعيد المجتمع إلى الوراء.
