استنكر الدكتور أحمد نصار، المتحدث الرسمي عن حزب الحرية والعدالة في"البحيرة"، الربط بين تصريحات عصام العريان نائب رئيس الحزب و بين أنها ستكون باباً يتيح لليهود الاحتفاء هذا العام بمولدهم "أبو حصيرة". و قال في تصريحات لموقع "صدى البلد" إن تصريحات العريان لا تعبر إلا عن نفسه و لا تمثل إلا نفسه و بعيدة كل البعد عن موقف حزب الحرية و العدالة و أن الحزب قد أعلن براءته منها. وأضاف: الأجواء في البحيرة هادئة و لا يوجد أي مظاهر أو بوادر للاحتفال هذا العام ب"أبو حصيرة" و لن يُسمح بذلك أصلاً ، ولا سيما و أن معلوماتي أن الوضع يسير في اتجاه منع الحكومة للاحتفال المذكور. و قال إن هذا الموقف موقف كافة القوى السياسية التي نظمت في السابق وقفات احتجاجية كثيرة رافضة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي و رافضة لإقامة هذا المولد الذي يمثل شكلاً من أشكال التطبيع. و حول تصريحات العريان ، أوضح نصار أن ما طرحه العريان كان قد طرحه من قبل الدكتور جمال حمدان و عبد الوهاب المسيري متمسكين بهذا المطلب بحق عودة "الفلسطينيين إلى موطنهم من خلال تفتيت الإسرائيليين و عودة كل مجموعة منهم إلى البلد الذي هاجروا منه في الأساس، و هو كان موقف العريان أيضاً لكنها في النهاية فكرة غير واقعية لأن "الإسرائيليين" لن يتركوا شبراً من الأرض التي احتلوها بغير القوة.