أكد حسين القباني – منسق حركة "مدونون ضد أبو حصيرة"، أن الاحتفال بمولد أبو حصيرة هذا العام لن يتم على جثثهم، وأن كثيرًا من القوى الوطنية في البحيرة تدعم موقفهم. وقال: "سنتصدى لأبو حصيرة بكافة الطرق والوسائل السلمية، وسنقوم بتشكيل حائط صدّ بشري يحول بين الصهاينة وقبر أبو حصيرة، وإن أرادت السلطات تأمينهم وتمهيد الطريق لاحتفالاتهم، فليعبروا على أجسادنا". وحمّل القباني المؤسسات السيادية مسئولية أرواح المُحتجّين التي ستُزهق، مستبعدًا أن يكون هناك مسئول متهور في مصر يمكن أن يسمح بدخول الوفود الصهيونية إلى قبر أبو حصيرة، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم تظهر أي بوادر للاحتفال. وأكد أن التواصل تم بينهم وبين حزب الحرية و العدالة في البحيرة. يذكر أن وفودًا إسرائيلية تندفع منذ أمس الأول للاحتفال بمولد أبو حصيرة، وسط رفض من جميع القوى الوطنية والسياسية و وخاصة التيار السلفي الذي أبدى رغبته من قبل في إزالة الأضرحة جميعها.