تحت عنوان محمد مرسي "شقيق إسرائيل" نشرت صحيفة "هاآرتس" مقالا حول تطور العلاقات بصورة ايجابية بين إسرائيل ومصر في عهد الرئيس محمد مرسي، والذي قدم خدمات لإسرائيل فاجأت الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز. وقال الكاتب والمحلل الإسرائيلي "زيفي باريل" أن بيريز أكد لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق "توني بلير" مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط، إعجابه بالرئيس مرسي والدور الكبير الذي يقوم به لنزع فتيل التوتر بالنسبة لإسرائيل وهو ما كان مفاجئة لم يتوقعها بيريز نفسه. وأكد بيريز أيضا على أنه فوجئ بأن مرسي لا يسيطر على حماس التي لم تعره انتباها خلال الفترة الماضية نظرا لإهتمامها أكثر بعلاقتها مع ايران التي تعد مصدر السلاح الرئيسي والداعم الأول للحركة وعلى العكس من هذا نجحت تل أبيب في توثيق علاقتها بالرئيس المصري الجديد. وأشار الكاتب إلى العديد من المواقف التي كانت ايجابية بالنسبة لإسرائيل منها الخطاب الودي الذي أرسله مرسي ل بيريز لإعتماد السفير المصري، واختار فيها عبارات دافئة وجميلة منها وصف الرئيس بيريز بصديقه العزيز، وختم الخطاب بصديقك المخلص محمد مرسي. وأضافت الصحيفة أن مرسي عامل اسرائيل باحترام بالغ عندما إستأذنها لتسمح لمصر بنشر قوات اضافية في سيناء من أجل تأمين، والقضاء على التنظيمات السلفية المتشددة التي كانت تهدد اسرائيل، كما أنه يعلن دائما عن تمسكه بمعاهدة السلام مع تل أبيب واحترامها كما أن مرسي الذي قام بجهود كبيرة لوقف اطلاق واقناع حماس بشروط الهدنة مع اسرائيل مؤخرا. ويرى باريل أنه من المفاجآت الهامة بالنسبة لإسرائيل رفض مرسي تطوير العلاقات السياسية والدبلوماسية مع ايران من أجل احفاظ على علاقاته الجيدة مع اسرائيل التي تعتبر ايران عدوها الرئيسي الأن.