أكد الباشا إدريس رئيس شعبة الغلال والبقوليات، بالاتحاد العام للغرف التجارية أن تراجع المساحات المزروعة من الفول، وترجع الانتاج العالمي، والجفاف أدى إلى ارتفاع أسعار الفول المستورد والبلدى بما يتراوح ما بين 4 إلى 4.5 آلاف جنيه للطن، لافتا إلى أن السوق يعانى منذ 5 أشهر من نقص المعروض سواء الفول البلدى والمستورد. وأضاف فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد " أن الفول البلدي لا يفي باحتياجات السوق المحلى إلى جانب المستورد منذ 15 عاما مضت، بسبب نقص المساحات المزروعة، وعزوف الفلاحين عن زراعته لعدم جدوى أسعار شرائه، موضحا أن نسبة الانخفاض سجلت نحو 70%. ولفت إلى أن السوق المصري كان فى طريقة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الفول منذ سنوات بنسبة اكتفاء 99% إلا أنه تراجع ليصل بنسبة 30% فقط على مدار ال15 سنوات الماضية حتى الآن. وعن الدول الموردة للسوق المصري، أوضح إدريس أن مصر تستورد الفول من كل من "الصين وأستراليا وإنجلترا وفرنسا وروسيا"، رغم قلة جودته عن نظيره المحلى، مشيرا الى انه يتم استيراد مليون طن سنويا. وعن الأسعار الحالية أشار رئيس الشعبة، إلى أن سعر الفول البلدي سجل 11 ألف جنيه للطن مقارنة ب7 آلاف للمستورد، والفول البلدى سجل 15 ألف جنيه للطن مقارنة ب10.5 ألف جنيه للطن، مشيرا إلى أنه يصل للمستهلك بنحو 14 جنيها للكيلو المستورد، و17 جنيها للكيلو البلدى.