أحمد زويل: الخير قادم.. ومصر تحتاج إلى ديمقراطية إسلامية..ولم الشمل مسئولية الرئيس مشروع المدينة سينجح بدعم الشعب المصرى..ومشاركة الحكومة في أول خطوة للنهضة الرئيس مرسى لا يجامل أحداً .. وجامعتى مفتوحة لطلاب "النيل". أكد الدكتور احمد زويل أنه قد حان الوقت للم الشمل وهذا الدور منوط بالرئيس محمد مرسي والحوار الوطني وما يقوم به المستشار محمود مكي مجهود جيد وطالب بمبادرة من الرئيس كي تكون هناك مشاركة لتحقيق السلام بين أبناء الوطن الواحد. وتابع زويل في حواره من مدينة شرم الشيخ مع الإعلامي خيري رمضان على قناة "سي بي سي" أن مصر لها طبيعتها الخاصة وما يصلح لها هو دستور قوي -غير هذا الدستور الذي يعتبر خطوة ولكن يجب تعديله - والشعب من ناحية أخرى يحافظ على المكاسب وأضاف زويل أن مصر بحاجة لديمقراطية إسلامية . وقال "تربيت في أسرة متدينة ولم أر في حياتي ما نراه حاليا من عنف وفرقة"، مشيرا الى أن هناك عوامل تراكمت جعلت الثقافة تتراجع ولكن الخير قادم، وأضاف لدينا تجارب مختلفة في العالم ولكن لابد من الإصلاح السياسي أولا حتى لا يكون هناك عنف يجعل البلد طاردا للاستثمارات ولابد من رؤية على أعلى مستوى. واوضح زويل أن الاقتصاد الحقيقي الآن هو اقتصاد المعرفة وما ستقوم به مدينة زويل هو أنها ستقيم جامعة بالإضافة لمراكز أبحاث متميزة وكذلك تطبيق الأبحاث على السوق المحلي والعالمي. وتابع زويل أن مرض مثل مرض السكر كي تنشيء جهازاً لعلاجه نحتاج لتكنولوجيا النانو، وكذلك علاج مرض الزهايمر، وأكد أن المدينة سوف تشارك بشكل من الأشكال في مثل هذه الصناعات و أن القبول في المدينة سوف يعتمد فقط على الكفاءة دون النظر عن دخل الطلاب وقال: المشروع وقف على أقدامه بسبب دعم الشعب المصري الأصيل وكذلك مشاركة الحكومة المصرية في أول مشروع للنهضة وعبر زويل عن تفاؤله الشديد من تقدم مصر إقتصاديا وعلميا. وقال زويل إنه مع بداية العام الجديد ومع الإعلان عن قبول أول دفعة للطلبة مع بداية هذا العام ، والطلاب يمكنهم المشاركة في هذا المشروع بما فيهم طلاب جامعة النيل، وأكد زويل أنه لن يكون هناك عتاب على ماقالوه على مواقع التواصل الإجتماعي . وتابع أن الطلاب يمكنهم الانضمام للمشروع العلمي وقرار رئيس الجمهورية الخاص بالمشروع القومي للنهضة العلمية يعني أن أي طالب يمكنه أن ينضم للجامعة حتى لو كان طالبا في جامعة النيل . وعاتب زويل الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق عما قاله من أن قرار إنشاء الجامعة قد جاء مجاملة للدكتور زويل من قبل الرئيس مرسي لأن الرئيس مرسي لا يجامل أحداً وإلا فإن الدكتور حجازي قد جامل الناس بهذا الأسلوب من قبل.