اكد مصطفى السلطيسى نائب رئيس شعبة الارز باتحاد الصناعات ان شركات توريد الارز فى مأزق ، نتيجة عدم توافر الكميات المطلوبة لهيئة السلع التموينية . وأشار الى ان السوق يعانى من نقص الارز على الرغم من توافر المحصول لهذا الموسم ، نظرا لقيام المزارعين ، وبعض التجار بتخزين الارز الشعير . واضاف السلطيسى ان الشركات تعاقدت حاليا على استيراد كميات من الارز المستورد لتوريده للهيئة ، بالاضافة الى لجوء الهيئة ذاتها الى استيراد الارز من الخارج ، مشيرا الى ان السوق المحلى يشهد ارتفاعات فى الاسعار قد تتفاقم ليصل سعر الكيلو الى 7 أو 8 جنيهات ، خاصة وان السعر الحالى يتراوح ما بين 4 للسائب و6 جنيهات لكيلو الارز المعبأ الفاخر.
وانتقد الاجهزة الرقابية بالدولة لعجزها عن ردع التجار المهربين للأرز عبر الحدود المصرية ، قائلا " ان اماكن التهريب معروفة لدى تلك الأجهزة ، وتم الابلاغ عنها وتحديد الكميات التى يتم تهريبها بحوالى 600 طن يوميا ، الا ان الاجهزة الرقابية تقف محلك سر ". وتابع السلطيسى انه بالرغم من وجود قرار حظر التصدير الا ان الارز المصرى موجود فى الدول المجاورة ، من سوريا ولبنان ، والسودان ، وغيرها ، وهذا يدلل على ضعف العقوبات المفروضة على مرتكبي تلك الجرائم ، لذا لابد ان يصاحب عقوبة الغرامة وجوب الحبس. واكد ان الارز الابيض وصل سعره الى 3200 جنيه ، والشعير 2350 جنيها فى السوق المحلى ، فى حين ان المستورد ينخفض عن المحلى بحوالى 400 جنيه ، ليصل الارز الابيض المستورد الى 2850 جنيها ، والشعير ب 2000 جنيه للطن .