انتقدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، تراجع مستوى فريق ريال مدريد الإسباني، في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه يقترب من تحطيم أسوأ سجل تهديفي في تاريخ النادي. وقالت "ماركا": "دقت عقارب الساعة.. ريال مدريد على بعد 87 دقيقة من تحطيم أسوأ سجل تهديفي في تاريخ النادي الملكي، مرت 409 دقيقة دون تسجيل أي أهداف. وتابعت: "فريق ريال مدريد يحتاج إلى إستعادة الجانب التهديفي أمام المرمى بعد 4 مباريات دون فوز، تعادلوا في واحدة وخسروا في 3". وأشارت "ماركا" إلى أن ريال مدريد تلقى هزيمة من إشبيلية، وسيسكا موسكو، وديبورتيفو ألافيس، وتعادل مع أتلتيكو مدريد، ولم يتمكن من تسجل أي أهداف أمامهم. وأوضحت الصحيفة المقربة من ريال مدريد، أن الفريق لم يسجل أي أهداف منذ هدف أسينسيو ضد إسبانيول، مؤكدة أن هذا هو ثاني أسوأ سجل في تاريخ النادي مناصفة مع السلسلة السلبية موسم 2005-2006. وأكدت "ماركا" أن موسم 1984/1985، كان أسوأ سجل تهديفي في تاريخ االنادي، حيث مرت 496 دقيقة على الفريق دون أي أهداف، ولهذا يبتعد الفريق الحالي ب87 دقيقة فقط. وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن مباراة بعد مباراة، بدأ مهاجمو الفريق بفقد حساسيتهم التهديفية خاصة بيل وبنزيما، حيث بدأ الثنائي الموسم بشكل ممتاز، ولكن الويلزي لم يسجل في الدوري الإسباني منذ بداية شهر سبتمبر الماضي، عندما سجل بمرمى فريق ليجانيس بينما سجل آخر أهدافه أمام روما في دوري أبطال أوروبا. أردفت أن بنزيما أيضًا سجل ثنائيتين متتاليتين لكنه مثل بيل حيث سجل آخر أهدافه في الدوري ضد ليجانيس، أما أسينسيو سجل هدفًا وكذلك ماريانو. كما أشارت الصحيفة المدريدية إلى أن خط وسط الفريق لم يسجل أهدافًا كثيرة مثل المواسم الماضية، ولسوء الحظ فقد ريال مدريد لاعبًا مهمًا وهو إيسكو ألاركون الذي غاب بسبب الزائدة الدودية، ولم يسجل أي من لوكا مودريتش، وتوني كروس، بالإضافة إلى كاسيميرو، ولم ينجحوا أيضًا في صناعة الفرص. اختتمت "ماركا" حديثها، أن ريال مدريد لديه الجودة الكافية في الهجوم حتى عندما مروا بفترات جفاف سابقة، في فترة أسوأ جفاف تهديفي للنادي خسروا بطولة الدوري الإسباني، واستمروا لمدة 5 مباريات دون تسجيل رغم امتلاك الفريق لاعبين أمثال سانتيانا، فالدانو والشاب إيميليو بوتراجينيو.