من المقرر أن يناقش الكنيست غدا مشروع قانون يعتبر مدينة القدس عاصمة "لدولة إسرائيل" ، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد أعيد طرح هذا القانون مرة أخرى على الكنيست الحالى من قبل عضو الكنيست أرييه الداد بعد أن كان قد طرح سابقا من قبل الأعضاء زبولون أورلوف واسترينا تارتمن وارييه الداد ، بالإضافة إلى ألياهو جباى. ويستعرض القانون مركزية مكانة القدس لدى الحكومة الإسرائيلية والشعب اليهودى ، حيث يراد من خلاله تقوية السيطرة الإسرائيلية عليها للحفاظ على مدينة القدس موحدة تحت مسمى "القدس عاصمة لإسرائيل والشعب اليهودى فى ذات الوقت". من جانبه قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى الفلسطينى اليوم السبت إن خطوة الكنيست الإسرائيلى غدا الأحد بمناقشة مشروع قانون يعتبر القدس الموحدة عاصمة لدولة إسرائيل تعد حربا مفتوحة ضد الفلسطينيين ويهدف إلى تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها ومضامينها الأساسية. ودعا بحر - فى تصريحات له اليوم - إلى تدخل عاجل من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس المنبثقة عنها للحيلولة دون هذا المشروع وإقراره ومواجهة مخططات تهويد القدس ، داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى تفجير "ربيع عربى" جديد من أجل القدس. وأضاف بحر أن هذا المسعى العنصرى يشكل خطوة عنصرية إضافية فى سياق المخطط الإسرائيلى الرامى إلى تفريغ القدس من الفلسطينيين وطمس معالمها الفلسطينية والإسلامية وعزلها تماما عن الضفة الغربية.