شنت إسرائيل هجومًا مفاجئًا على إيران، استهدف منشآت نووية وبنية تحتية عسكرية وصناعية، وفي المقابل ردّت إيران بإطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه مدن إسرائيلية مثل تل أبيب، وحيفا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وبحسب التقارير الأخيرة ووفقا لموقع economic tims، يُعتقد أن إيران استخدمت في هجومها على إسرائيل صاروخًا من طراز "حاج قاسم" ، الذي تعود تسميته إلى الجنرال قاسم سلماني، القائد الرفيع المستوى في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي قُتل في غارة بطائرة مسيّرة أمريكية في العراق خلال الولاية الأولى لترامب، و يعد الصاروخ أحدث ما في الترسانة الإيرانية. وبحسب وكالة تسنيم ، يعتبر صاروخ الحاج قاسم الجيل الجديد من صواريخ الفاتح 110، ويتمتع بالقدرة على المرور عبر أنظمة الدفاع الصاروخي، كما أنه قابل للإطلاق ومتحرك تكتيكيا، ويعتمد على تقنيات التحكم في الطيران. وفي السطور التالية، إليك أبرز مواصفات صاروخ حاج قاسم: - النوع: صاروخ فرط صوتي (Hypersonic) - السرعة: تتجاوز 5 ماخ (أي أكثر من 6000 كم/ساعة) - المدى: يُقدّر بحوالي 1400 كيلومتر - القدرة التدميرية: مزوّد برأس حربي عالي الانفجار وقادر على المناورة لتفادي أنظمة الدفاع الجوي - التحضير والإطلاق: يعمل بالوقود الصلب، مما يتيح إطلاقًا سريعًا، ويقلل من فرص رصده، أو استهدافه قبل الإقلاع. وذكرت شبكة CNN مؤخرا، أن أحد الصواريخ الباليستية الإيرانية أصاب مدينة بات يام الإسرائيلية يوم الأحد، متسببًا في أضرار كبيرة، حيث شوهدت فرق الإنقاذ تبحث بين أنقاض المباني المدمرة. وزيرة بريطانية: الأولوية في الوقت الحالي خفض التصعيد بين إسرائيل وإيران ويُعد استخدام صاروخ حاج قاسم تطورًا بارزًا في قدرات إيران الصاروخية، وسط تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، علما بان إيران تمتلك أيضا، صواريخ أخرى مثل "فتاح"، و"خيبر" بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر. و يثير هذا التصعيد مخاوف جدية من اندلاع حرب إقليمية أوسع، خاصة بعد تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز، وتحذيرها حلفاء إسرائيل من التدخل.