أفادت قناة "الإخبارية" السعودية، في نبأ عاجل لها منذ قليل، بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل رئيس إريتريا، أسياس أفورقي، ورئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد؛ وذلك قبيل انطلاق القمة التاريخية بين إثيوبيا وإريتريا لتعزيز السلام بين البلدين. وكان الملك سلمان وجه الدعوة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس لحضور توقيع اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا، فضلًا عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، حسبما ذكره المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق. ووقع رئيس الوزراء الإثيوبي والرئيس الإريتري إعلان سلام في يوليو الماضي، لإنهاء عقدين من العداء بين البلدين نشب بسبب نزاع حدودي. ونص الاتفاق الذي جرى توقيعه مسبقًا بين الزعيمين الإفريقيين على تطبيع العلاقات وسارعا بفتح السفارات والسماح بالانتقال الحر للأشخاص عبر الدولتين وإعادة افتتاح خطوط الطيران في كلتا العاصمتين وإعادة الاتصال الهاتفي الدولي المباشر فضلا عن السماح ل أديس أبابا التي لا تملك حدودا بحرية باستخدام الموانئ الإثيوبية. وترتب على الاتفاق أيضا إعادة البلدان فتح الحدود البرية للمرة الأولى منذ 20 عاما، ما يمهد الطريق للتجارة بينهما. وكان الهدف من ترسيم الحدود الذي دعمته الأممالمتحدة عام 2002 تسوية النزاع نهائيا، لكن إثيوبيا رفضت ذلك. وبدأ التحول في يونيو الماضي عندما أعلن أبيي أحمد أن إثيوبيا ستعيد إلى إريتريا المناطق المتنازع عليها وضمنها مدينة بادمي، حيث بدأت الحرب الحدودية.