كشف الدكتور صفوت عبد الغني عن اتصال حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي بالجماعة الإسلامية والبناء والتنمية لفتح حوار مؤكداً على ترحيبه بمبادرة صباحي. وقال الدكتور صفوت عبدالغني عضو مجلس الشورى المعين إن قوى المعارضة في مصر فشلت في تحقيق أهدافها وما تصبو إليه ولهذا الفشل 10 أسباب عشرة . وأكد أن أسباب فشل المعارضة تمثل فىارتكابها أخطاء جسيمة تسببت في فشلها أولها اللجوء إلى العنف واستخدام البلطجة للتعبير عن الرأي، و بعض التصريحات التي صدرت عن بعض رموز المعارضة تشير إلى رفض الشريعة الإسلامية، ورفض الهوية الاسلامية، مما جعلها تظهر بصورة ضد الشريعة وضد التدين وهو ما لا يقبله المصريون. والحشد الطائفي والاعتماد على الحشد الكنسي، وأن تتولى الكنيسة بالاتفاق مع المعارضة حشد طائفي ضخم، وهو ما يرفضه المصريون من استخدام الكنسية بشكل منظم وبعض تصريحات رموز المعارضة للاستقواء بالخارج خاصة أمريكا وإسرائيل، ودعوة الجيش للتدخل وتحريض الحيش والشرطة على التدخل في الشؤون السياسية. وأكد عبد الغني أن الشعب المصري يريد الاستقرار وضد استمرار البلاد في نفق الازمات المظلم، واستخدام الفلول من قبل المعارضة أدى إلى سقوطهم في الشارع، ورفض المعارضة للحوار، واستخدام آلة الكذب الصريح من تصريحات تستخدم التشويه المتعمد، والسبب الأخير في فشل المعارضة هو عدم تفرقة المعارضة بين الإرادة الشعبية وبين من جاء عن طريق الاستبداد للديكتاتورية من خلال تشويه الرئيس وتصوير أنه وجه آخر للديكتاتورية. وحول تعيينات مجلس الشورى قال عبدالغني إن معايير وضعت لاختيار الأعضاء المعيين في مجلس الشورى، وكان نصيب حزب البناء والتنمية 10 مقاعد بناء على المعايير التي وضعتها قوى المعارضة ولكن غُيرت تلك المعايير إلى أخرى جديدة فوجئنا بها وكان نصيب الحزب 3 فقط من المعينين في الشورى، والحزب كان سيعلن انسحاب المعيين لأنه لم يتم الالتزام بالمعايير المتفق عليها ولكن حرصا على المصالحة الوطنية وعدم احداث أزمات وايثارا للمصلحة الوطنية لم ينسحب الحزب، رغم وجود رأي غالب في الحزب بالانسحاب من الشورى.