أشار تقرير صدر مؤخرا إلى أن سرطان الثدي يحصد أرواح ثلاثة آلاف سيدة سنويا من أصل تسعة آلاف حالة يتم الكشف عنها في مختلف المناطق والمدن الجزائرية سنويا، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "واج". ونقل التقرير على لسان كمال بوزيد، رئيس مركز بيار وماري كوري بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، قوله "إن ثلث النساء اللواتي يأتين من أجل العلاج من ورم في الثدي يأتين في مرحلة متقدمة من المرض ويتوفين خلال بضعة أشهر". وقال رئيس الجمعية الطبية العربية لمكافحة السرطان السيد سامي خطيبي: "تكمن خصوصية سرطان الثدي في المغرب العربي والبلدان العربية بشكل عام في كونه يمس نساء شابات أكثر فأكثر ممن تقل أعمارهن عن 40 سنة"، بحسب ما جاء في تقرير الوكالة. وأشار التقرير إلى أن هذه التصريحات تأتي على هامش ورشة عمل حول سرطان الثدي نظمته الجمعية الجزائرية لطب السرطان وبمشاركة 300 طبيب ممارس دولي من بينهم 250 طبيبا ممارسا من الجزائر.