أدى انفجار هائل في انبوب لنقل البنزين والديزل في كولومبيا الى قتل 11 شخصًا وإصابة نحو 100 آخرين وتدمير عشرات المنازل يوم الجمعة في حادث وصفه الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بانه "مأساة كبيرة". وأعلنت شركة ايكوبترول الحكومية الكولومبية التي تدير هذا الخط أن الانفجار نجم عن انهيار أرضي بعد أمطار غزيرة متراجعة عن بيان أصدرته في وقت سابق قالت فيه إن المحتمل أن يكون لصوص وقود هم الذين تسببوا في الانفجار. وقال سانتوس خلال زيارة لقرية دوسكيوبراداس في منطقة ريسارالدا بغرب كولومبيا ان"هذه مأساة كبيرة في حقيقة الامر. يوجد في الوقت الحالي 11 قتيلا و78 مصابا منهم تسعة أو عشرة في حالة خطيرة". وأضاف أنه يوجد أطفال كثيرون من بين الجرحى. وقالت ايكوبترول إنه وقعت عدة انفجارات وحريق. وأضافت "نتيجة للطقس الشتوي الشديد في البلد حدث انهيار أرضي ضغط على خط الانابيب فانكسر، مما أدى إلى تسرب الوقود في النهر". وقالت ايكوبترول في بيان في ساعة متأخرة ليلة السبت إن عدد الجرحى ارتفع إلى 99 شخصا. ويمتد خط الأنابيب لمسافة 230 كيلومترًا تقريبًا ويربط سالجار في قلب كولومبيا بالمناطق الغربية. وقالت ايكوبترول إن من المتوقع ألا تتأثر إمدادات الوقود نظرًا لوجود خطي أنابيب آخرين يضخان الوقود الى الأقاليم الغربية. وشهدت كولومبيا أمطارًا غزيرة على مدى أشهر بسبب ظاهرة النينا الجوية قتل خلالها عشرات الأشخاص ودمرت جسور وطرق وبنية أساسية أخرى مما أدى إلى أضرار تقدر بمليارات الدولارات.