قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ ؟ قَالَ : " قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعي ,ِ وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِك، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي". وأضاف أمين الفتوى، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن الرسول يريد أن يعطى المرأة مزيدا من الستر والاهتمام والعناية، منوها إلى أن المرأة لها أدورا أخرى غير أنها تجلس تراعى صلاة الجماعة لذلك بين النبي أن صلاتها فى بيتها وحجرتها ودارها ومسجد قومها أفضل من صلاتها حتى فى مسجد النبي.