* عندما يصبح المسئول عن إزالة القمامة سببا فيها: * أهالي نجع أولاد الشيخ يشتكون تحويل منطقتهم إلى مقلب للقمامة * تقدمنا بشكاوى للمسئولين ولم يتحرك أحد تحولت قرية الدويرات التابعة لمركز ومدينة المنشاة بسوهاج إلى مقلب للقمامة بعد أن أهملها المسئولون لعدة سنوات، وتراكمت أكوام القمامة ومخلفات المباني بنجع أولاد الشيخ بكميات هائلة. واشتكي أهالي نجع أولاد الشيخ من تحويل منطقتهم، إلي مقلب للقمامة وبدلا من أن تقوم الوحدات المحلية بنقل القمامة والمخلفات من القرية أصبحت تتخلص منها بنقلها لتلك المنطقة، رغم وجود مدرسة ومعهد أزهري بالقرب من مقلب القمامة. وقال محمد عوض، أحد أهالي نجع أولاد الشيخ، إنه منذ حوالي 3 سنوات بدأ مجلس مدينة المنشاة في إلقاء القمامة في قطعة أرض أملاك دولة تقع في قريتهم وذلك ضمن حملة نظافة كان يتم تنفيذها بمجلس مدينة المنشاة، وعندما اعترض الأهالي على تصرف المسئولين في الوحدة المحلية أبلغوهم أنه سيتم نقل تلك القمامة إلى مقلب آخر في الجبل الغربي لكن مع مرور الأيام لم يحدث أي شيء. وأضاف عوض أن جميع الوحدات المحلية التابعة لمجلس مدينة المنشاة تتخلص من القمامة في هذا المقلب، وهناك عدد كبير من الأهالي ينقلون مخلفات المباني إلى تلك المنطقة حتى تحولت إلى مقلب ضخم يصعب التخلص منه. وقال رجب عويس، أحد أبناء المنطقة، إن المنطقة يوجد بها مدرسة ابتدائي وكذلك معهد ديني أزهري، والأطفال يمرون من أمام المقلب بشكل يومي، موضحا أن المنطقة أصبحت كارثة بسبب قيام سيارات كسح مياه الصرف الصحي بالتخلص من مياه الصرف في تلك المنطقة. وأكد أحد أهالي القرية أنهم تقدموا بعدة شكاوى للمسئولين في قرية الدويرات للتخلص من تلك القمامة لكن لا يتحرك منهم أحد لإنقاذ قرية أولاد الشيخ من كارثة المقلب والتي تتفاقم يوما بعد يوم.