حث سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة مجلس الأمن الدولي أمس الخميس على إدانة ما وصفه بإعادة تسليح كبيرة لحزب الله قائلاً إن الجماعة المسلحة اللبنانية تملك الان ترسانة من عشرات الآلاف من الصواريخ القادرة على ضرب إسرائيل. وأضاف السفير الإسرائيلي رون بروسور في رسالة إلى المجلس المؤلف من 15 دولة أن هذا يمثل انتهاكاً واضحاً لحظر على السلاح تفرضه الأممالمتحدة، وقال إن انفجاراً في بلدة طير حرفا في جنوب لبنان يوم الاثنين وقع في مستودع للأسلحة، مضيفاً "هذا الانفجار هو تذكير آخر للعالم بشان الخطر الداهم الماثل أمام أعيننا في لبنان". وقال بروسور "في خرق صارخ للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن عزز حزب الله ترسانته إلي مستويات لم يسبق لها مثيل حاشداً 50 ألفاً من الصواريخ الفتاكة وهو عدد أكبر من الصواريخ التي في حيازة أعضاء كثيرين بحلف شمال الاطلسي". ومضى قائلاً: "هذه الصواريخ يمكنها الوصول إلي أي مكان في إسرائيل". وقال مصدر أمني لبناني إن انفجار يوم الاثنين نتج عن صاروخ كان أطلق على لبنان أثناء الحرب بين حزب الله واسرائيل في 2006 لكنه لم ينفجر عند سقوطه. وقال السفير الإسرائيلي في رسالته "اناشد مجلس الامن وجمع الاعضاء المسؤولين بالمجتمع الدولي ارسال رسالة واضحة بانه لن يكون هناك تسامح مع اعادة التسليح السريعة لحزب الله وأن يدعموا ذلك بخطوات ملموسة على الارض". واضاف "الخطوة الاولى المنطقية هي ضمان وضع حزب الله في قوائم المراقبة المرتبطة بالارهاب في جميع ارجاء العالم بما في ذلك في الاتحاد الاوروبي". وعلى الرغم من مطالب داخلية لأن يتخلى حزب الله عن اسلحته الا ان الجماعة تحتفظ بمخزونات من الاسلحة بما في ذلك آلاف الصواريخ قائلة انها ستحتاجها في حال نشوب حرب جديدة مع اسرائيل. وفي الثالث من اكتوبر قتل ثلاثة من اعضاء حزب الله في انفجار في مخزن للاسلحة في بلدة النبي شيت في شرق لبنان.