أكد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أن مشروع رصف وازدواج طريق الزقازيق - السنبلاوين هدفه تكوين محور مروري جديد يساهم في فك الاختناقات المرورية بين مدينتي الزقازيق والسنبلاوين، ويوفر في الوقت والجهد ويخفف من العبء داخل المدينة. وقال سعيد إن الطريق كان فرديا يمر بالعديد من الكتل السكنية، وواجه صعوبة في ازدواجه وتم استبداله بطريق آخر مواز لخلق السيولة المرورية المطلوبة. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس المتابعة الأسبوعي بحضور اللواء سامي سيدهم، نائب المحافظ، واللواء عصام جاد الله، السكرتير العام المساعد، وأعضاء المجلس التنفيذي من مديري المديريات الخدمية، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري الإدارات النوعية بالديوان، وعدد من شباب الشرقية. وأوضح محافظ الشرقية أن تنفيذ مشروع إزدواج الطريق يُنفذ على مرحلتين؛ الأولى لمسافة 17 كيلو مترا وبتكلفة 475 مليون جنيه وتم الانتهاء من الأعمال الصناعية وتأسيس الطريق، والمرحلة الثانية لمسافة 16 كيلو مترا وجار إنهاء الأعمال الصناعية بها بإجمالي تكلفة مبدئية مليار و200 مليون جنيه. وأشار إلى أنه من المقرر وضع حجر الأساس لتنفيذ هذا المشروع بحضور وزير النقل الأسبوع القادم، وعدد من المشروعات الأخرى الجاري تنفيذها في قطاع الطرق بنطاق دائرة المحافظة، وتشمل "دائري الزقازيق / بلبيس – نفق عرابي أسفل السكة الحديد – المرحلة الثانية من ازدواج ورصف طريق الزقازيق، ههيا، أبو كبير، فاقوس" لتحقق نقلة حضارية وتساهم وبشكل كبير في تحسين البنية التحتية بما ينعكس على حركة المواطنين والتجارة لتحقيق التنمية المستدامة. وأكد محافظ الشرقية أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرا في تنفيذ مشروعات الطرق لخلق بنية تحتية سليمة تساهم في إحداث التنمية المستدامة وتُعلي من حركة التجارة وتحسين الدخل بما ينعكس على المستوى المعيشي للمواطنين، مشيرًا إلى أن طريق السنبلاوين - الزقازيق يمثل نقطة بداية لمحور تنمية شرق الدلتا.