قال الشيخ عويضة عثمان امين الفتوى بدار الإفتاء ان الكذب من الذنوب العظيمة والأخلاق الذميمة التي يقع فيها الإنسان لقول النبي صلى الله عليه وسلم " ومازال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا " فكلما عظم الشيء الذي تحلف عليه كذبا تكبر المعصية او الذنب ويشتد عقابها عند الله. وأضاف عويضة خلال فتوى له ردا على سؤال سيدة تسأل " ما حكم الحلف على المصحف كذبا ؟ " قائلا: الحلف على المصحف شيئ عظيم جدا لأنه كلام الله عز وجل فلا يمكن بأي حال الاستهانة به ، فمن حلف بكلام الله كذبا فقد ارتكب إثما عظيما جدا على قدر منزل كلام الله عز وجل . وتابع: عليك بالاستغفار والتوبة والندم على ذلك والتعهد بعدم العودة الى ذلك الامر ،وعليك كفارة وهي إطعام 10 مساكين ومن لم يستطع فصيام 3 أيام ، وأنصحك بعدم الحلف على كتاب الله كذبا أو صدقا .