قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إن ترك الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة سيكون "خطأ كارثيا" رغم أنه ليس من شأن فرنسا أن تحدد الزعيم المستقبلي لسوريا. وقال ماكرون خلال كلمة ألقاها في مؤتمر باريس للسفراء "من الذي تسبب في تدفق هؤلاء الملايين من اللاجئين؟" وأضاف "من الذي قتل شعبه؟ ليس من حق فرنسا أن تحدد زعيم سوريا في المستقبل. لكنه من واجبنا ومصلحتنا أن نتأكد أن الشعب السوري في وضع يمكنه من فعل ذلك" واستعاد الأسد السيطرة على معظم أراضي البلاد ما عدا محافظة إدلب، الملجأ الأخير للمعارضة وتنظيم داعش الإرهابي. وعن الوضع في ليبيا، قال ماكرون إن فرنسا كان لها الدور في التوصل لاتفاق باريس لضمان وحدة البلاد والتي وصفها بأنها "عامل أساسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة". وفي مايو الماضي، اجتمعت الأطراف الرئيسية الأربعة في الأزمة السياسية الليبية في باريس لوضع أساس دستوري للانتخابات واعتماد قوانين انتخابية لانتخابات العاشر من ديسمبر القادم.