ماكرون: مستعدون لمزيد من الغارات ضد سوريا ردا على استخدام الكيماوي

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن استعداد بلاده لشن مزيد من الضربات الجوية في سوريا؛ ردا على مزاعم بشأن استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية.
وقال الرئيس الفرنسي، اليوم الاثنين، خلال كلمته أمام السفراء الفرنسيين إن النتائج الأولى لآلية التنسيق الروسية الفرنسية المشتركة بشأن المستوطنة السورية التي تم إعلانها في سان بطرسبورج، أفرزت نتائج لا سيما في المجال الإنساني.
وأضاف ماكرون: لا نصر أبدا على استقالة الرئيس السوري بشار الأسد مقابل تقديم المساعدات الإنسانية للبلاد، ولكن ترك السلطة في المستقبل في يد الأسد سيترتب عليه خطأ سيئ.
وتابع الرئيس الفرنسي، قائلا: إن فرنسا لا تستطيع تعيين قادة سوريين مستقبليين... لكن هذا واجبنا ومصلحتنا للتأكد من أن الشعب السوري سيكون قادرًا على القيام بذلك'.
وأعرب ماكرون عن خشيته من أزمة إنسانية خطيرة في محافظة إدلب السورية، قائلا: فرنسا تتوقع أن تقوم تركيا بالضغط على السلطات السورية فيما يتعلق بالوضع في محافظة إدلب.
وأضاف خلال كلمته أمام السفراء الفرنسيين: أعتقد أن هذا السيناريو سيكون خطأ فادحا، متسائلا: من الذي أثار كل هذه الملايين من اللاجئين؟ من الذي قتل شعبه؟'
ويأتي هذا الخطاب بعد عدة أيام من اتهام وزارة الدفاع الروسية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا بالإعداد لتنفيذ ضربات جديدة ضد سوريا بحجة استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية السورية.
واضافت الوزارة ان مجموعة من المسلحين تدربوا تحت اشراف شركة عسكرية بريطانية خاصة اوليف للعمل مع مواد سامة وصلت الى ادلب.
ونسقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا غارة جوية واسعة على سوريا في أبريل 2018 بعد أن تم الزعم باستخدام الأسلحة الكيماوية المزعوم في دوما من قبل منظمة 'الخوذ البيضاء' غير الحكومية المثيرة للجدل ، والتي تم ضبطها مرارًا وتكرارًا بشن هجمات خاطئة على العلم.