* نقيب الفلاحين: الاهتمام ببحيرة قارون تنمية للثروة السمكية * الفلاح الفصيح: يجب تطوير البحيرة وجعلها صالحة للإنسان والكائنات البحرية * زريعة الجمبري جاءت بعد تطهير البحيرة وبالتزامن مع إنشاء الحزام الأمن لها أعلن الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم إلقاء 5 ملايين وحدة جمبري في بحيرة قارون، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بتنمية وتطوير البحيرات المصرية، واستكمالا لخطة الهيئة العامة للثروة السمكية. وأوضحت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن الهيئة وضعت خطة العام الماضي بتغيير نوع الزريعة في بحيرة قارون إلى الجمبري فقط بدلا من البوري والبلطي، وذلك للقضاء على طفيل الايذوبودا، والذي تسبب في نفوق أعداد كبيرة من البوري والبلطي. وقالت "محرز" إن إلقاء زريعة الجمبري جاء بعد تطهير البحيرة، وبالتزامن مع إنشاء الحزام الآمن لها. وقال الدكتور أيمن عمار، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، إن ذلك يأتي في إطار الجهود التى تبذلها الهيئة ببحيرة قارون من أعمال تطوير وإنشاء حزام آمن وفلاتير ميكانيكية لتحسين جودة المياه وتقليل نسب التلوث بها، وذلك للعمل على عودة البحيرة إلى سابق عهدها، لافتا إلى أن الزريعة من إنتاج مفرخات مشروع بركة غليون بكفر الشيخ. "صدى البلد" استطلع آراء عدد من قيادات نقابة الفلاحين للكشف عن تفاصيل وأهمية هذه الخطوة.. في البداية أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، أن قرار إلقاء 5 ملايين وحدة جمبري في بحيرة قارون يعد خطوة على الطريق الصحيح لتنمية البحيرة والثروة السمكية. وطالب "أبو صدام"، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، وزارة الزراعة بمتابعة الزريعة في بحيرة قارون والحفاظ عليها، موضحا أن بحيرة قارون هي مصدر هام لتنمية الثروة السمكية ومقصد سياحي هام، لذا يجب على الوزارة حمايتها وتطهيرها من أى أعمال تلوث. كما أكد محمد برغش، الشهير بالفلاح الفصيح، أن قيام وزارة الزراعة بإصدار قرار بإلقاء 5 ملايين وحدة جمبري في بحيرة قارون هي خطوة جيدة نشجعها جميعا كفلاحين، وذلك من أجل تنمية الثروة السمكية والعمل على نهوضها. وقال برغش، خلال تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، إنه يجب أن يتم تطوير البحيرة لكي تكون صالحة للإنسان والكائنات البحرية والأسماك. وأضاف الفلاح الفصيح أنه يجب أن تعمل وزارة الزراعة على تطهير البحيرة والقيام بحملات لحمايتها من البلطجة.