قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد في الكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة، أن من يروج الشائعات له عذاب في الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة طرق للتعامل مع الشائعات تقي الإنسان هذا العذاب. واستشهد «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسشبوك، بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» الآية 19 من سورة النور. وأوضح أن الله سبحانه وتعالى قد أرشدنا في كتابه العزيز، إلى ثلاث طرق في التعامل مع الشائعات، تقي من نار جهنم والعذاب في الدنيا، أولها تكذيب الشائعة عند سماعها، فقال تعالى: «لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ » الآية 12 من سورة النور. وأضاف أن الخطوة الثانية هي التبين والتوثيق، فقال الله عز وجل: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ» الآية 6 من سورة الحجرات، منوهًا بأن الخطوة الثالثة هي عدم نقلها وترديدها. ودلل بما قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: «وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ»الآية 16 من سورة النور.