اعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، حركة تنقلات ضباط الشرطة 2018، حيث وُضعت التنقلات وفقًا للقواعد والمقررات الوظيفية، ورُوعي فيها الظروف الاجتماعية، والبُعد الإنساني؛ بما يضمن تحقيق الاستقرار الوظيفي والنفسي للضباط.. وجاء على رأس الحركة اللواء جمال عبد الباري، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن. «موقع صدى البلد» يرصد دور اللواء «عبدالباري» فى جهاز الداخلية منذ تخرجه في كلية الشرطة. شغل اللواء جمال عبد الباري، العديد من المناصب الأمنية القيادية منذ تخرجه في كلية الشرطة عام 1983، وتدرج في المناصب حتى تولى منصب مدير مباحث أكتوبر، ثم مدير مباحث جنوبسيناء، ومدير أمن السويس، ومنها إلى مباحث الوزارة حتى وصل إلى منصب مدير قطاع الأمن العام، وهو العمود الفقري للوزارة. وفى ديسمبر 2015، تم ترقية اللواء جمال عبد الباري من منصب مدير أمن السويس، ليشغل منصب مدير المباحث الجنائية بالأمن العام. ساهم عبد الباري، في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية على مستوى الأداء الأمني، وفك ألغاز العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر، أهمها ضبط المتهمين بتفجير الكنيسة البطرسية، والمتهمين بتفجير كمين الهرم، كما شارك في احتواء غضب أهالي محافظة شمال سيناء بعد مقتل على 10 من أبنائهم؛ لاتهامهم بالتورط في شن هجوم على القوات بالعريش. ويُعد "عبد الباري" المشرف الأول على عمليات القضاء على العصابات وأوكار المخدرات، والتي كان أهمها القضاء على عصابة "الدكش" بالقليوبية، وكذا القضاء على عدد من عناصر حركة "حسم" الإرهابية. وقدّم "عبدالبارى"، دورًا كبيرًا فى الكشف عن العديد من القضايا خلال مشواره فى وزارة الداخلية، وكان له بصمة قوية فى فك طلاسم حوادث معقدة ومليئة بالتعقيدات. وفى عام 2009، تمكن "عبدالبارى" من كشف غموض مقتل هبة ونادين بمدينة الشيخ زايد، وتم القبض على الجاني، وتقديمه للعدالة. وفى 2015، تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من القبض على 9 مسلحين أمطروا خفيرًا نظاميًا بشرطة السياحة والآثار ومراقب بهيئة الآثار بالرصاص من المنطقة الجبلية بالمنيا، أثناء تفقدهما مكان خدمتهما بالتزامن مع محاولة الجناة سرقة الآثار.