اعتمد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، اليوم الإثنين، حركة التنقلات العامة للضباط للعام الحالي، والتي شهدت تعيين اللواء جمال عبد الباري مديرا لقطاع الأمن. وشغل اللواء جمال عبد الباري العديد من المناصب الأمنية القيادية منذ تخرجه في كلية الشرطة عام 1983، وتدرج في المناصب حتى تولى منصب مدير مباحث أكتوبر ثم مدير مباحث جنوبسيناء ومدير أمن السويس ومنها إلى مباحث الانتربول ومدير مباحث الوزارة حتى وصل لمنصب مدير قطاع الأمن العام، وهو العمود الفقري للوزارة ، وتم ترقيته اليوم ليتولى منصب مساعد الوزير لقطاع الامن. وكرمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، 25 يناير 2017 ومنحه نوط الإمتياز من الدرجة الأولى، خلال مراسم الاحتفال بالذكرى ال 65 لعيد الشرطة. ساهم "عبد الباري" في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية على مستوى الأداء الأمني، وفك ألغاز العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام في مصر، أهمها ضبط المتهمين بتفجير الكنيسة البطرسية، والمتهمين بتفجير كمين الهرم، كما شارك في احتواء غضب أهالي محافظة شمال سيناء بعد مقتل على 10 من أبنائهم لاتهاهم بالتورط في شن هجوم على القوات بالعريش. كما يُعد عبد الباري المشرف الأول على عمليات القضاء على العصابات وأوكار المخدرات والتي كان أهمها القضاء على عصابة "الدكش" بالقليوبية، وكذا القضاء على عدد من عناصر حركة "حسم" الإرهابية. ولعب اللواء جمال عبد الباري دورًا كبيرًا في الكشف عن العديد من القضايا خلال مشواره فى وزارة الداخلية، وكان له بصمة قوية في فك طلاسم حوادث معقدة ومليئة بالتعقيدات، ففي عام 2009، تمكن "عبدالبارى" من كشف غموض مقتل هبة ونادين بمدينة الشيخ زايد، والقبض على الجاني وتقديمه للعدالة. ونجح عبد البارى فى كشف غموض تفجير الكاتدرائية خلال ساعات قليلة من الحادث، ووضع خطط محكمة للسيطرة على الأمن في جميع محافظات الجمهورية. وقاد "عبد الباري" العديد من الحملات الأمنية بمحافظات الصعيد، واستطاع القضاء على أوكار السلاح واقتحام البؤر الإجرامية وضبط العناصر الخطرة التي تهدد أمن المواطنين وكان من أبرزها اقتحام قرية البلابيش وتطهيرها من العناصر الإجرامية. وكان وزير الداخلية السابق اللواء مجدي عبد الغفار قد عينه ضمن حركة تنقلات وترقيات واسعة شملت 26 مساعدا للوزير و22 مديرا للأمن و83 من مديري الإدارات والمصالح.