قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا مانع من أن يحج الشخص عن المتوفى بعدما يحج عن نفسه حجة الإسلام. واستشهد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، بما روي عن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: إِنَّ أُمِّي نَذَرَتْ أَنْ تَحُجَّ فَلَمْ تَحُجَّ حَتَّى مَاتَتْ أَفَأَحُجُّ عَنْهَا، قَالَ: نَعَمْ حُجِّي عَنْهَا أَرَأَيْتِ لَوْ كَانَ عَلَى أُمِّكِ دَيْنٌ أَكُنْتِ قَاضِيَةً اقْضُوا اللَّهَ فَاللَّهُ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ». وأوضح المفتي السابق، أن من ينوي أن يحج عن الآخر يقول عند النية: «اللهم لبيك حجة عن أمي أو أبي ..».