سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيناء تنتصر على الإرهاب.. صدى البلد يرصد عودة الحياة لطبيعتها في شمال سيناء.. المواطنون يتحركون دون تضييق أمني.. تنفيذ 690 مشروعا ب 6.9 مليار جنيه..والأهالي: نقف مع مصر.. صور
عودة الحياة لطبيعتها في شمال سيناء: رواج على المحلات والأسواق التجارية من قبل المواطنين عشرات الأسر من أهالي شمال سيناء يتنزهون يوميا على البحر انتشار الشباب والأسر على المقاهي والقاعات الترفيهية بصورة يومية انتشار أمني مكثف داخل المدينة وتوافر السلع الأساسية والمحروقات اللواء عبد الفتاح حرحور: تنفيذ 960 مشروعا في 4 سنوات بقيمة 6.9 مليار جنيه 1.2 مليار جنيه تعويضات لأهالي لإقامة المنطقة العازلة الدخول والخروج من شمال سيناء أصح أكثر سهولة توفير جميع السلع الأساسية والخدمية للمواطنين مدير أمن شمال سيناء: رصدنا جميع البؤر الإرهابية والتكفيرية بالتعاون مع الجيش قبل انطلاق العلميات العسكرية تقديم جميع خدمات أجهزة وإدارات وزارة الداخلية بصورة طبيعية في جميع مناطق سيناء المواطن السيناوي تحمل الأوضاع الصعبة لحمايته والأهالي يساعدوننا بالمعلومات نجحنا في تحقيق الأمن وعودة الاستقرار علي الأرض في شمال سيناء عودة الدراسة لجامعة العريش: رئيس الجامعة: منشآت إدارية وتعليمية جديدة لخدمة الطلاب الطلاب: عودة الدراسة نتيجة جهود الجيش والشرطة في إعادة الاستقرار للمحافظة المدينة الرياضية ألعاب رياضية متنوعة تقدم يوميا داخل الصالة المغطاة بمدينة العريش فقرات ترفيهية وثقافية وتنويرية لأهالي شمال سيناء في المدينة الرياضية بالعريش الأهالي يتجولون مع أبنائهم في الشوارع وداخل المراكز الترفيهية والرياضية 5 سنوات، ولا تزال سيناء صامدة ضد كل ما يُحاك ضدها، من تآمر وتخطيط وافتعال للمشاكل والأزمات، وأخيرًا وليس آخرًا، محاولة فصلها عن وطنها الأم مصر، وذلك عن طريق «زرع» عناصر تكفيرية وإرهابية داخل أرض الفيروز، ومحاولة إظهار العالم أن مصر غير قادرة على حماية سيناء أو تنميتها، لكن كان للدولة المصرية وشعبها الأبي رأي آخر غير ذلك. تتميز سيناء بمكانتها الجغرافية وتاريخها الواسع، فلقد ضحى من أجلها آلاف المصريين لكي يحافظوا على أغلى بقعة في الوطن، والمعروف عن سيناء أنها البوابة الشرقية لمصر، وحصن الدفاع الأول عن أمن مصر وترابها الوطني، وهي الآن البيئة الثرية بكل مقومات الجمال والطبيعة والحياة برمالها الذهبية وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة ووديانها الخضراء وكنوز الجمال والثروة تحت بحارها، وفي باطن أرضها من «نفط ومعادن»، فهي التاريخ العريق الذي سطرته بطولات المصريين وتضحياتهم الكبرى لحماية هذه الأرض. وبعد نجاح ثورة 30 يونيو، ظهر واضحا مدى التحديات التي تواجه الدولة المصرية، ومن ضمن هذه التحديات تحديات الإرهاب، وترابطها مع الأحداث والصراعات الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط، وقد وضعت القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة بعد ثورة 30 يونيو خطة من أجل القضاء على ظاهرة الإرهاب وكان للجيش المصري بتماسكه وتلاحمه بأبناء الوطن الدرع القوي الذي حافظ علي بقاء الدولة المصرية في مرحلة هي الأصعب في تاريخ مصر الحديث. 9 فبراير.. انطلاق العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» في التاسع من شهر فبراير من عام 2018، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة البيان الأول الخاص بالعملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، والتي تهدف لتطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية والتكفيرية والتنظيمات المسلحة والبدء في عملية تنمية شاملة. وبعد ما يقرب من 6 أشهر منذ انطلاق العملية العسكرية الشاملة، ذهبنا إلى شمال سيناء للوقوف على ما تحقق من نتائج على أرض الواقع، سواء كانت «أمنية أو تنموية»، ذهبنا لنستمع إلى أهالي سيناء، نستمع إلى أمانيهم وطموحاتهم، إلى مطالبهم وشكواهم، نستمع إلى أبطال ظلوا صامدين لمدة أكثر من 5 أعوام أمام كل المخططات التي كانت تحُاك ضدهم. التحرك إلى شمال سيناء عقارب الساعة كانت تُشير إلى الرابعة فجرًا، استقللت السيارة متوجهًا إلى شمال سيناء صباحا، وعند «كوبري السلام»، كان نور الله ساطعًا على الأرض المباركة، سيناء، - أرض الفيروز- ، وعند عبورنا من الضفة الغربية للضفة الشرقية للقناة، ولمست أرجُلنا أرض سيناء، قراءةُ الفاتحة على كل من استشهد لكي يحافظ علي تلك الأرض العزيزة على كل مصري. مررنا في الطريق الدولي الساحلي لكي نصل لمدينة العريش، توقفنا في مدينة بئر العبد، ملامح المدينة قد تغيرت، بنية تحتية مختلفة، انتشار لبعض المجمعات الصناعية الجديدة، انتشار أمني مكثق وارتكازات أمنية على طول الطريق ، كل الدلائل تشير إلى تغير أفضل. واستكملنا طريقنا إلى مدينة العريش، وعند اقترابنا من المدينة ظهر البحر الخاص بها، وصحراء شاسعة متروكة بلا تنمية، نظرت إليها حتى دخولنا مدينة العريش رأيت جميع مقاومات المستقبل، رأيتُ كيف يمكن لشعب أن يقوم بملحمة وطنية على تلك الأرض العزيزة على قلوب المصريين، توقفت للحظة أخرى وقلت: «الآن علمت لم تم تشييد الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس، ولم تم عمل سحارة سرابيوم وبناء مصانع وصوب زراعية وإسكان وبنية أساسية وخدمات أخرى في الثلاث سنوات الماضية». العريش.. مدينة الصمود والتحدي عند دخول مدينة العريش قلتُ لنفسي إنني سأرى «مدينة أشباح» لا يوجد بها بشر ولا حياة، توجد بها آليات عسكرية وقوات أمن وعمليات ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية، لكنني فوجئت بعكس ذلك! فور دخول مجينة العريش، رأيت المحلات المتنوعة مفتوحة وأمامها المواطنون، رأيت المقاهي وعليها يجلس الشباب وكبار السن والأسر السيناوية، رأيت مجموعات كبيرة من السيدات يتجولون داخل المدينة بمفردهم دون خوف. وبعد مرور جزء من الطريق، قلت يمكن أن ذلك يحدث لأننا كنا في أول المدينة، لكنني فوجئت للمرة الثانية بأنني في قلب مدينة العريش، رأيت الكثير من الأهالي يتجولون بصورة طبيعة جدا داخل الشوارع، هؤلاء يذهبون للأسواق التجارية وآخرون يذهبون للمُجمعات الترفيهية ورجال عائدين إلي منازلهم بعض انتهاء عملهم. وكانت المفاجأة الكبرى الذي لم أكن أتوقعها على الإطلاق، هي تواجد عشرات الأسر ومن أهالي شمال سيناء على البحر الخاص بمدينة العريش، يمارسون حريته دون قيود أو شروط، ظللت لحظات كثيرة لكي أستوعب ما رأيته، لكننى تأكدت أن العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 نجحت في تحقيق هدفها، وهي تحقيق الأمن والاستقرار والمساهمة في بناء عملية التنمية الشاملة. تجول «صدى البلد» أكثر داخل المدينة، ذهبنا للأسواق، لكي نقف على حالة البيع والشراء، وتوفير السلع ومتطلبات أهالي سيناء، رأينا ازدحاما وتحركًا كبيرًا، يعطي دلالة على أن أهالي سيناء هم حقا أهل الصمود والتحدي، ونتيجة صبرهم ذلك، أصبح الوضع حاليًا مختلفا عما كان منذ 5 سنوات. رأينا حالة رواج للحركة في وسط المدينة، حيث يعرض عدد كبير من التجار بضاعتهم، التي تنوعت بين الأدوات المنزلية البلاستيكية، والملابس، والخضراوات والفاكهة والمواد الغذائية، ورأينا رواجا على مطاعم الأسماك والأفران والمكتبات والمحلات الخاصة بالمهن والحرف المختلفة. أهالي شمال سيناء يتحدثون ل «صدى البلد» تحدث العديد من أهالي شمال سيناء ل «صدى البلد»، حيث يقول «محمود»، مالك أحد المحلات في منطقة السوق الخاصة بالمواد الغذائية بمنطقة السوق، إنه عند انطلاق العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، عزف الكثير من الأهالي عن الشراء أو التجول داخل المحلات في مدينة العريش، لكن مع عوة الاستقرار إلى المحافظة مرة أخرى، كشف أن هناك حركة كبيرة في البيع والشراء تشهدها المحافظة، وذلك بفضل جهود قوات الأمن في إعادة الاستقرار والأمن مرة أخرى للمحافظة. فيما قال «أيمن» إن السلع الأساسية والاحتيجات المعيشية للمواطنين متواجدة وبصورة طبيعية، كما أنه لو تمت المقارنة بين الوضع الحالي وبين الوضع في بداية انطلاق العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، نرى أن الوضع اختلف بنسبة 180 درجة، كما أن الأسر حاليا تقوم بالتحرك في الشوارع والمتنزهات بصورة طبيعية جدا دون قيود أو شروط أو خوف من الحالة الأمنية. وفي ذات السياق، أكد «محمد» أن حركة الدخول من وإلى العريش أصبحت أكثر سهولة عن ذي قبل، حيث تمت إتاحة الخروج والدخول إلى شمال سيناء 3 مرات أسبوعيا دون تنسيق أمني مسبق، وفي باقي أيام الأسبوع، يتم التنسيق مع الأجهزة المعنية ويتم السفر بعدها، كما أن الحالات الحرجة وكبار السن لهم أولوية في الحركة والتنقل. وكشفت «زينب» أنها حاليا تذهب هي وأسرتها للبحر كل فترة وذلك للتنزه، وتقوم بذلك هي وعشرات الأسر في شمال سيناء دون خوف، لأن القوات المسلحة والشرطة نجحت في إعادة الاستقرار والأمن مرة أخرى إلى مدن شمال سيناء. تنفيذ 960 مشروعا ب 6.9 مليار جنيه قال اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، إن إجمالي عدد المشروعات المنفذة في شمال سيناء منذ يونيو 2014 حتى يوليو 2018، بلغ 960 مشروعا، بتكلفة 6837530 جنيها، مشددا على أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بضرورة توفير حياة كريمة لمواطني شمال سيناء، والعمل على التنمية الحقيقية لخدمة المواطنين في ظل مواجهة عناصر القوات المسلحة والشرطة معركة الكرامة والشرف ضد العناصر الإرهابية والتكفيرية ببعض المناطق المحدودة بوسط وشمال سيناء. وأضاف حرحور، خلال لقاء له مع بعض الصحفيين والإعلاميين، أن الحياة في شمال سيناء «قد رجعت إلى طبيعتها» عما كانت عليه من قبل، والجميع يمارس حياته بشكل طبيعي دون قيود على الإطلاق، فالمتنزهات تعمل بصورة طبيعية، كذلك الأنشطة الترفيهة والتنويرية والتثقيفية والرياضية المختلفة تعمل بصورة طبيعية، وذلك مع وجود انتشار أمني مكثف لحماية المواطنين وأهالي سيناء. وردا على سؤال ل «صدى البلد» حول توفير السلع الأساسية والاحتيجات المعيشية للمواطنين، أكد حرحور أن جميع أجهزة الدولة تعمل علي توفير جميع الاحتياجات الأساسية والإستراتيجية لأهالي سيناء، كما أن هناك تعاونا وثيقا بين جميع المؤسسات الدولة والسلطات المحلية لتوفير التأمين بالإمدادات الغذائية والتأمين الصحي والاجتماعي للسكان المحليين وبالمدن وبالمحافظات التي تشهد عمليات أمنية. وتابع: "كما أن الخروج والدخول من وإلى شمال سيناء شهد تطورا كبيرا، حيث أصبح من حق المواطن السيناوي الخروج من شمال سيناء لمدة 3 أيام في الأسبوع دون تنسيق مسبق وباقي الأيام يسمح له بالخروج أيضا ولكن بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، وذلك من أجل حمايته وتوفير الأمن له، كما أن الحالات الحرجة لها أولوية قصوى في ذلك الأمر". وعن العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، قال «حرحور» إن المستفيد من نجاح العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 هو المواطن في شمال سيناء، حيث كانت حياته فيما قبل مهددة من تلك العناصر الإرهابية والتكفيرية، لكن الوضع تغير الآن، حيث أصبح المواطن يشعر بالأمن والتنمية بفضل تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية في وسط وشمال سيناء، بالإضافة إلى اهتمام القيادة السياسية بعملية التنمية داخل المحافظة. وبالحديث عن المنطقة العازلة التي تقيمها مصر على الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي لحماية الأمن القومي المصري، قال محافظ شمال سيناء، إن حجم التعويضات التي قامت الدول بصرفها للمواطنين الذين أخلوا منازلهم، بلغ ما يقرب من مليار و200 مليون جنيه مصري، وفي ذات الوقت، تعمل الدولة على إنشاء مدينة سكنية جديدة في رفح وسوف تنتهي قريبا. وعن المشروعات التي تنفذ في وسط وشمال سيناء، قال "حرحور" إن إجمالي عدد المشروعات المنفذة في شمال سيناء منذ يونيو 2014 حتى يوليو 2018، بلغ 960 مشروعا، بتكلفة 6837530 جنيها مقسمة كالآتي: «المناطق الصناعية – الإسكان – الصحة – الموارد المائية – مياه الشرب والصرف الصجي – التعليم والأبنية التعليمية – الأزهر – الشباب والرياضة – التموين – الثقاقة – الإعلام – الأوقاف – التضامن – القوى العاملة – الزراعة – الثروة السمكية – الطب البيطري – الكهرباء – الطرق – تدعيم وحدات محلية – تحسين البيئة – الأمن والإطفاء والمرور». وقد بلغ الاستثمار في الإسكان "إسكان اجتماعي – إنشاء بيت بدوية" حوالي 351698 جنيها، كما بلغ الاستثمار في مجال الصحة "إنشاء مستشفيات جديدة – رفع كفاءة المستشفيات الحالية" 884275 جنيها، وبلغ الاستثمار في محال الموارد المائية 159 مليون جنيه، وفي مياه الشرب 571 مليون جنيه، وفي مجال الصرف الصحفي 232 مليون جنيه. وفي مجال التعليم والأبنية التعليمية بلغت الاستثمارات 259 مليون جنيه، وفي مجال الأزهر تم استثمار 72 مليون جنيه، وفي مجال الشباب والرياضة بلغ الاستثمار فيه ما يقرب من 126 مليون جنيه، وفي مجال التموين 505 ملايين جنيه، وفي مجال الثقافة 31 مليون جنيه، وفي مجال الإعلام 10 ملايين جنيه. وبلغ الاستثمار في مجال الأوقاف 10.5 مليون جنيه، وفي مجال التضامن الاجتماعي 556 مليون جنيه، وفي مجال القوى العاملة بلغت الاستثمارات مليون جنيه، وفي مجال الزراعة بلغت الاستثمارات في مجال الزراعة أكثر من 2 مليار جنيه، وفي مجال الثروة السمكية بلغت الاستثمارات 352 مليون جنيه، وفي مجال الكهرباء بلغت الاستثمارات 465 مليون جنيه، وفي مجال الطرق بلغت الاستتثمارات 430 مليون جنيه. الاستقرار والأمن عادا إلى أرض الفيروز قال اللواء رضا سويلم، مدير أمن شمال سيناء، إن نجاح عناصر القوات المسلحة والشرطة في العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، لم يكن وليد الصدفة، بل إنه نتيجة إعداد جيد ودراسة متأنية وتعاون بين أجهزة المعلومات المختلفة بالإضافة إلى الدور الوطني لأهالي سيناء لمواجهة العناصر التكفيرية والإرهابية الموجودة ببعض المناطق المحدودة بوسط وشمال سيناء. وأضاف مدير الأمن، في تصريح خاص ل «صدى البلد»، أثناء جولة تفقدية للأوضاع الأمنية والمعيشية للمواطنين داخل مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، أن الحياة أصبحت طبيعية حاليا في شمال سيناء، وذلك نتيجة جهد كبير ببذلته الأجهزة الأمنية والدولة من أجل إعادة الاستقرار في تلك البقعة العزيزة على مصر. وشدد مدير الأمن على أنه كان لابد من العودة إلى الأمن وتحقيق الأمن للمواطن السيناوي، ونجاح جهود وزارة الداخلية والقوات المسلحة في العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، تمثل في تحقيق الأمن وإعادة الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى، وهو ما تحقق حاليًا على أرض الواقع. ونوه بأن نطاق عملي أجهزة وإدارات وزارة الداخلية المختلفية بدأ من الضفة الغربية لقناة السويس وحتى سيناء، وذلك بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، بتشديد إجراءات التفتيش على المعابر والمعديات المؤدية إلى شبه جزيرة سيناء لمنع تسلل أو انضمام أى عناصر قادمة من الوادى والدلتا لدعم الإرهاب فى سيناء وكذا منع انتقال العناصر الإرهابية من سيناء إلى مناطق أخرى بعمق الدولة. وأكد أنه يتم التواصل دائما مع أهالي سيناء، وأن هناك اعتمادا كاملا على دعم الأهالي هناك، من الناحية المعنوية أو الدعم بالمعلومات، مشيرا إلى أن أهالي سيناء يقدرون دور القوات المسلحة والشرطة لتطهير سيناء من الإرهاب وتوفير حياة آمنة لهم. وعن التخطيط والإعداد والتجهيز لعناصر جهاز الشرطة من أجل المشاركة في العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018»، قال: «قامت أجهزة جمع المعلومات بتنفيذ خطة مكثفة لأعمال الرصد الدقيق لتحديد والكشف عن مناطق اختباء البؤر الإرهابية، كما تم إعداد تنظيم وتشكيل وتدريب عناصر من الجيش والشرطة متخصصة في أعمال مكافحة الإرهاب». وأضاف: «تم تحديد المهام الخاصة للقوات على الأرض وتنفيذ مخطط تدريب واقعي ومكثف على الأرض وتنظيم التعاون بين قوات الجيش والشرطة على المهام الأمنية والعملياتية ورفع جاهزية الارتكازات الأمنية وتوفير الحماية والتأمين الشامل ضد مصادر التهديد، كما تم تنفيذ خطة تأهيل نفسي ومعنوي للقوات المشاركة يرتكز جوهرها على الالتزام بأهمية الحفظ على أرواح الأبرياء». وأشار إلى قيام أجهزة وزارة الداخلية بتقديم الخدمات والتيسيرات المقدمة لأبناء محافظة شمال سيناء باستخراج البطاقات المميكنة "الميلاد والوفاة والزواج والطلاق والقيد العائلى والفردى" بصورة طبيعية، وذلك فى إطار الإجراءات المتخذة لتقديم جميع أوجه الرعاية لأبناء سيناء الشرفاء. ووجه اللواء رضا سويلم، مدير أمن شمال سيناء، التحية والتقدير لجميع أهالي سيناء لتحملهم خلال الشهور الماضية الأوضاع الأمنية التي كانت موجودة، منوها بأن ذلك من أجل حمايتهم وحماية مقدرات الوطن ومن أجل الحفظ على الأمن القومي المصري. شباب سيناء يتسلحون بالعلم في مواجهة قوى الظلام والتدمير العلم والتنوير، هما السلاح الحقيقي لمواجهة التطرف والإرهاب، هكذا بدأ عدد من طلاب جامعة العريش حديثهم ل«صدى البلد»، مؤكدين أنهم لن يرضخوا لجميع التهديدات التي تسعى العناصر التكفيرية والإرهابية إلى بثها في قلوب السيناويين، لافتين إلى أن عودة الدراسة إلى الجامعة خير رد على مواجهة تلك الجامعات الظلامية. قال الدكتور حبش النادي، رئيس جامعة العريش، إن الدراسة توقفت في 9 فبراير 2018 منذ الإعلن عن انطلاق العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، وعادت في 23 يونيو 2018 بعد عودة الاستقرار والهدوء والأمن في جميع أنحاء المحافظة. وأضاف النادي، في تصريح خاص ل «صدى البلد»، أثناء جولة تفقدية داخل جامعة العريش للوقوف على طبيعة الأمر، أنه تم وضع برنامج زمني للإنشاءات الجديدة الجارية داخل الحرم الجامعي للانتهاء منها قبل بداية العام الجامعي الجديد، منها مبنيا الطب البيطري والتربية الرياضية، إلى جانب تسليم موقعي إنشاء مدرجين سعة كل منهما 500 طالب وإنشاء مبنى لكلية الاقتصاد المنزلي بالتزامن مع إنشاء مبنى كلية الطب البشري. ونوه بأنه سيتم الانتهاء من المنظومة الأمنية للجامعة في أول سبتمبر المقبل، وزيادة أعمدة الإنارة والكشافات على جميع أسوار الجامعة من الداخل والخارج، وكذلك الانتهاء من العيادة الطبية أول أكتوبر المقبل، بينما يتم الانتهاء من الطرق والمسطحات الخضراء وأعمال التجميل فى 25 أكتوبر المقبل. طلاب جامعة العريش يتحدثون ل «صدى البلد» قال الطالب «إسلام حسن»، طالب بكلية التربية الرياضية جامعة العريش، إنه كان ينتظر هو وزملاؤه عودة الدراسة إلى الجامعة، خاصة أن الطلاب هدفهم هو إتمام التعليم والحصول على الشهادة من أجل خدمة أهالي سيناء ولتحقيق أحلامهم المختلفة. فيما عبر الطالب «محمد العتيبي»، عن سعادته بالعودة إلى الجامعة مرة أخرى، موجها الشكر لكل من ساهم في عودة الطلاب إلى الدراسة في الجامعة مرة أخرى، لافتا إلى أن طموحه يتمثل في أن يكون موفقا في دراسته ولخدمة أهالي سيناء. من جهته، أعرب الطالب «كريم عبده حجاج»، عن شعوره بالفخر لأنه أحد أبناء أهالي شمال سيناء، مشددا على أنه سيسعى لتحقيق حلمه، مشيرا إلى أن طموحه يتمثل في أن يكون موفقا في أي مهمة يتم تكليفه بها لخدمة مصر وأهالي سيناء. وفي ذات السياق، قال الطالب «محمود محمد عبد الحليم علي»، إن عودة الدراسة للجامعة مرة أخرى هو يوم عيد، وتعهد بالاستمرار في التفوق متمنيا أن تكون مصر أفضل بلد في العالم. وشدد الطالب عبد الله جودة محمد، رئيس اتحاد طلبة جامعة العريش، على أن نجاح القوات المسلحة والشرطة في إعادة الأمن والاستقرار في شمال سيناء، ساهم في عوة الدراسة مرة أخرى إلى جامعة العريش، وذلك إعلان واضح وصريح أن أهالي سيناء وقوات الأمن نجحوا في مواجهة العناصر الإرهابية والتكفيرية التي حاولت ترويع الآمنين. العروض الرياضية والترفيهية تعود إلى شمال سيناء تأكيدا على عودة الحياة إلى طبيعتها في مدن شمال سيناء، بعد أن نجحت عناصر القوات المسلحة والشرطة في مواجهة العناصر التكفيرية والإرهابية والبؤر الإجرامية، منذ أن تم الإعلان عن العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 لمواجهة تلك الجماعات الظلامية، كان ل «صدى البلد» جولة داخل «الصالة المغطاة» في مدينة العريش، لرصد عودة إلى الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى. وانتهت وزارة الشباب والرياضة ومحافظة شمال سيناء من إنشاء مشروع "الصالة الرياضية المغطاة" فى مدينة العريش، وهو أحدث مشروع رياضى عملاق فى مصر يقام على ساحل مدينة العريش بشمال سيناء، وبذلك أصبحت مدينة العريش مؤهلة لاستقبال البطولات الرياضية فى جميع الرياضات المختلفة، حيث توجد بنية تحتية رياضية مكتملة لخدمة الرياضيين بشمال سيناء. وأقيمت الصالة الصالة المغطاة على نحو مساحة 24 ألف متر مربع فى منطقة الواحة، وتضم مجموعة من الصالات الرياضية والملاعب المختلفة، منها: «ملعب متعدد الأغراض لكرة القدم الخماسى والكرة الطائرة وتنس الطاولة والسلة واليد والمصارعة والجمباز وغيرها من الألعاب المختلفة - غرف لخلع الملابس - غرف واستراحات للحكام -غرف إدارية وأخرى للبث التليفزيونى والإذاعى - غرفة للطبيب - مركز للمؤتمرات وآخر للمعلومات ومركز إعلامى – ساحة لانتظار السيارات – ساحة لانتظار كبار الشخصيات». ورصدت عدسة «صدى البلد» في جولة داخل الصالة، قيام عدد من الفرق الفنية والرياضية بتقديم العديد من الألعاب والفقرات الترفيهية، وسط حضور أسري وجماهيري كبير، في دليل واضح على أن الحياة الطبيعية عادت بالفعل إلى شمال سيناء. بعد ذلك، توجه «صدى البلد» إلى باقي المدينة الرياضية التي توجد بها الصالة المغطاة، فذهبنا إلى حمام السبحة الأوليمبي، والذي كان يتمرن فيه الأطفال والشباب مع تواجد أسرهم في أماكن الانتظار، كذلك الأمر في ملاعب كرة القدم، فالشباب يقومون باللعب طيلة فترة النهار والليل، فيما كان هناك مكان مخصص لآخرين يقدمون فقرات ترفيهية وثقافية. وتحدث «صدى البلد» مع العديد من الأسر والأهالي، الذين أكدوا أن الحياة في شمال سيناء عادت إلى طبيعتها بصورة كاملة بنسبة 100%، موجهين الشكر إلى القوات المسلحة والشرطة ولكل من ساهم في عودة الحياة مرة أخرى.